أما آن الأوان لإقامة معامل ومنشآت صناعية غذائية لإنتاج حليب الأطفال والمتممات الغذائية الأخرى
تقول رواية المجلس المركزي للصيادلة السوري : إن حليب الأطفال يخضع لتسعيرتين، فالأطفال دون السنة يسعرّ حليبهم من قبل وزارة الصحة، وهذه الأنواع لم يطرأ على أسعارها أي تعديل، بينما حليب الأطفال لمن هم فوق عمر السنة يخضع للتسعير من قبل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك وهناك ارتفاع في أسعاره!
لم يعد يخفى على أحد أن غذاء الأطفال كغيره من الأغذية التي طالها حصار اقتصادي جائر من قبل الغرب والأمريكي الذي يعمد إلى الإرهاب الاقتصادي في محاصرة الشعوب المقاومة لأطماعه بلقمة عيشها، إذ يبقى التعويل على الجهات المعنية في إيجاد البدائل ومحاصرة وتطويق هذا الحصار وكسره من خلال العمل على تشجيع إحلال البدائل من المستورد وتشجيع الاستثمار بإقامة معامل ومنشآت صناعية غذائية لإنتاج حليب الأطفال والمتممات الغذائية الأخرى، والتعويل على الاستثمارات المحلية لتوفير المادة، بعيداً عن موردين وانتهازيين ومحتكرين لأهم مادة غذائية للأطفال مادام الحصار الجائر قائماً ومادامت الأطماع الاستعمارية في أراضينا مستمرة وبأوجه مختلفة.
ومن المهم أيضاً بحسب جريدة تشرين توحيد الجهة المشرفة على تسعير أغذية الأطفال وحتى الرقابة الصحية عليها، وتوحيد بيعها كغذاء متكامل لكل الأعمار لكيلا «يختلط الحابل بالنابل» ويضيع الأطفال بين الأرجل المتحكمة بالسوق المستغلة قلة المعروض من غذاء الأطفال.
0 التعليقات:
إرسال تعليق