عامر عبدالعزيز
توكد الحقائق ان اول اصابة بفيروس كورونا ظهر في مقاطعة ووهان الصينية شهر تشرين الثاني ٢٠١٩ بحالة تعددت الروايات حول مصدرها والذي بين ودار السبب ان الخفاش هو مصدر فيروس كورنا .
ومع بدء الصين بالاعلان الرسمي للفايروس في٢٣ - ١ ٢٠٢٠ و الذي تزامن مع اول ايام العطلة الصينية و خلال اول بيان رسمي اعلن فيه اصابه ستمائة صيني بفيروس كورونا الجديد .
تاخر اعلان الصين قبل بدء العطلة كان الخطا الأكبر الذي ارتكبته حكومة ووهان و منح ذلك حرية سفر الآلاف من الصينيين خارج ووهان للتمتع في المدن الصينية والبعض سافر خارج الصين لقضاء العطلة ، لينتشر الفيروس بعد ذلك خارج الصين و لتعلن اليابان ظهور اول الإصابات وتعلن بعدها تايلند بالدخول في قائمة الانتشار و لتلتحق بعد ذلك كوريا الجنوبية في طهور الاصابات وأمريكا و اوربا الذي بدء من ايطاليا و اسبانيا و المانيا و غيرها من الدول ليتسع ويشمل دول اخرى ايران ومصر والعراق وينشر في العالم بسرعة .
في البدء اخذت دول العالم تتفرج على الصين ماذا حصل لها وماذا ستفعل ازاء هذه الأزمة و الموقف الذي ستتخذه حيال الفيروس .
واخذت القائمة تتسع من خلال ظهور اصابات في هذه الدوله أو تلك ليبدء انضمام الدول لقائمة الحالات تباعا دولة بعد دولة لتشمل العالم كله باستثناء اليمن واخذت منطمة الصحة العالمية اعلان قائمة تضم عدد الإصابات وعدد حالات الشفاء و عدد الوفيات في كل دولة ممكن أن نطلق علية ((( أولمبياد كورونا ))) ..
ومع بدء سباق الإصابات تصدرت الصين جدول الاعداد من اول ايام الاعلان وحتى اليوم بعدد إصابات وتبعته كوريا الجنوبية بعدد الإصابات و دخلت ايطاليا منافس ثالث و أيران منافس رابع .
وفي الاول من اذار دخول ألمانيا وفرنسا بالتصاعد وتبادل المراكز وكانت أمريكا في الاول من آذار قد سجلت اسمها بعدد إصابات بلغت ( ٧٥ ) إصابة.
فجأة اهتز العالم وأخذت إعداد الإصابات تهز العالم ولتثير الرعب وتقرر الدول غلق الحدود وإيقاف كافة النشاطات مع الصين والدول التي ظهرت فيها حالات و اغلقت المطارات و السكك و المترو و المصانع وتوقف كل شي ليشهد بعد ذلك توقف الاقتصاد بالكامل و شهد تراجع أسعار النفط ، ليكون الفقراء هم أول المتضررين في كل دول العالم .
ومع تنظيم الصين الذي أبهر العالم و الذي من خلاله استطاع أن يؤمن إيقاف الانتشار اولا ومن ثم البحث عن الحلول .
وتبعته كوريا بالسيطرة على انتشار الفايروس ومع التصاعد السريع لايران ولباقي دول أوربا اخذت الأرقام التي تصدر من ايطاليا و اسبانيا و المانيا و أمريكا تفزع الجميع .
واخذت الدول تتبادل المراكز في تسلسل(( أولمبياد كورونا )) ليشهد اليوم ٢٧-٣ تسلق أمريكا السباق لاول مرة ويزيج الصين من مركز الصدارة الذي تربعت علية لأكثر من ثلاث اشهر .
و لتؤكد أمريكا انها كما هي في المقدمة في كل شي بتسلقها جدول الترتيب الأول الذي بلغته اليوم و لتحل الصين ثانيا مع احتمال تراجعها رابعا خلال اليومين القادمين بإنتظار منافسة ايطاليا و اسبانيا .
ختاما نقول البشر صنفان امام اخ لك في الدين او نظير لك في الانسانية ... ولانملك الا الدعاء لهم ... أعان الله البشر و جعل السلامة طريقهم من كل شر وندعو الله العلي العظيم أن يفرج هذه الغمة عن كل العالم . .
0 التعليقات:
إرسال تعليق