أزمة أو فيروس أو وباء ... تعددت العناوين و القصد واحد (( كورنا )) ...
اصبحت كلمة كورنا الأكثر بحثا وتداولها بين عامة الناس في كافة دول العالم ...
فزع كورنا فرض على الحياة تقيد الحركة في كل بقاع العالم ...
اوقف المصانع و المدارس والملاعب ودور العبادة والمطارات ...
وافرغت الشوارع من الناس ...
ورغم كل ذلك استطاعت (كورنا) أن تنشر روح المنافسة بين المصانع و المنتجين و الأطباء و الباحثين و العلماء في مجال الطب الجميع اتخذ من المختبرات خلوة له من اجل التواصل إلى علاج ينقذ البشر من أزمة و فيروس ووباء كورنا ...
الأطباء الصينيون والايرانيون والإسرائيليين والآلمان و البرطانيون و الأمريكان و الفرنسيون اعتكفوا في مختبرات من اجل العمل الانساني ...
السوال الذي يطرح نفسه ...؟
اين البروفسور أو الطبيب العراقي والعربي من كورنا
اين الطبيب و الباحث العربي في التنافس الى علاج كورنا.
الطبيب العربي قد يكون انساني بعض الشي ، اما الطبيب العراقي تحديدا اثبت أن مهنته مشروع استثماري و اهم ما يفكر به هو تعزيز امبراطوريه المال لديه..
ونقول على الحكومة العراقية ان تعيد النظر في امتيازات الطبيب البروفسور او الخبير العراقي .
0 التعليقات:
إرسال تعليق