عامر عبدالعزيز
بعد اعلان حظر التجوال في البلاد من قبل خلية الازمة ، أصدرت المرجعية الرشيدة فتوى التكافل و التي من خلالها دعمت مئات الاف من العوائل الفقيرة في البلاد وشارك فيها جمع من شرفاء البلد بتامين السلات الغذائية وتوزيعها على البيوت في المناطق التي تعتمد على الأجر اليومي .
وهبت الجموع بشراء وتامين المواد الغذائية رافقه فزعة من وزارة التجارة بضخ المزيد من أساسيات الغذاء و اعلان محافظة بغداد بتحديد بمبالغ سعر امبير الاشتراك المولدات الأهلية ، رافقه مناشدات المساجد بمساعدة الخيرين في ايجار البيوت أو المحال المغلقة ...
ومع فرض الحظر لم تتوقف الاعمال مئة بالمئة لان أصحاب المهن التي تعتمد على الدخل اليومي مستمر عملها أصحاب محال البقالة و العطارين و عربات الدوارة شراء المواد وبيع الغاز و ابو الدجاج الحي كله تمام وكله يعمل وهم يمثلون أكثر من نصف ذوي الدخل اليومي .
وللأمانة نقول نعم هناك شريحة من الناس توقف مصدر رزقها في استمرار عمله كعامل البناء أو سائق التاكسي رغم ان البعض منهم يعمل داخل منطقته .
و خلال اليومين الماضيين اخذت بعض الأصوات تعمل و تطالب بهاشتاكات لكسر الحظر بحجة الجوع ...
والحقيقة هذه لعبة جوكرية هدفها نشر وتفشي وباء كورونا بين العراقيين وخاصة في وسط وجنوب البلاد ومنطلقها نفس الأصوات حتى تدمر كل مساعي الجهات المسؤولة عن سلامة صحة العراقيين .
نقول لمن يقرع طبول الجوع اين كنت عندما قطعت الطرق و احرقت المحال تعطلت المهن لماذا لم تطالب بفض الفوضى التي دمرت خلالها الاعمال..
دعواتكم لعبه مكشوفه للنيل من أهمية فتوى التكافل التي اعلنتها المرجع وشاهدتم كيف تحولت المدن إلى ورشة عمل توزع من خلالها السلال الغذائيه في مشهد حسدنا الغرب عليه .
ابتعدوا عن أمانيكم بتدمير المواطن وتزيدون من أحزانه
بتطبيق قرار فرض حظر التجوال نظمن سلامة الناس من الفيروس الصامت التي عطل كل دول العالم ولم نسمع أي دوله ظهور جوكرية تطالب بكسر حظر التجوال في بلاده
رحم الله شهداء الوباء
0 التعليقات:
إرسال تعليق