تأخر صرف رواتب الموظفين في بعض الوزارات وأنباء تخفيضها
اثار قلق شريحة الموظفين لاسيما في ظل الحديث عن ازمة مالية حادة ستعصف في البلاد نتيجة انخفاض اسعار النفط عالميا ..فيض من القلق المدمر يضرب الشارع العراقي.. جائحة كورونا وتداعياتها المختلفة خلقت حالة من الخوف والتوتر بعد انتشار خبر تخفيض رواتب الموظفين بين الأوساط الشعبية.. هذه المخاوف سبقتها أحداث تشير إلى وجود أزمة اقتصادية حتمية أنتجها انخفاض أسعار النفط الذي يعد العامل الأساس في توفير الرواتب واليد الخفية في تحريك الاسواق بشكل عام ابرزها العجز الكارثي الحاصل في الموازنة المبيتة وايرادات لاتغطي الرواتب.ويرى مواطنون أن غياب الإستراتيجيات والرؤى الحكومية في تدارك الأزمات أوصلت البلاد إلى مرحلة لايقوى فيها على تسديد الرواتب بعد عجزها عن تعزيز وتقوية الاقتصاد وتنويعه.وتضاعفت خسائر العراق جراء هبوط أسعار النفط في الأسواق العالمية نتيجة فايروس كورونا إلى نحو خمس وسبعين مليون دولار يوميا وبحسب المعلومات فان زيادة العجز في موازنة الفين وعشرين يمثل مؤشراً سلبياً كبيراً على ارتفاع النفقات وانخفاض الإيرادات، وهذا لا ينعكس محلياً فقط وإنما عالمياً، في فرص الاستثمار والشراكة مع الشركات الدولية
0 التعليقات:
إرسال تعليق