25 - باولو ديبالا
في صيف 2019، كان باولو ديبالا على حافة مغادرة يوفنتوس لدرجة أنه سجل فيديو وداعيًا لجماهير البيانكونيري، لكن الآن تبدلت الأمور تمامًا وأصبح على مقربة من تجديد عقده مع أبطال إيطاليا.
قدم الأرجنتيني الدولي إسهامات قوية ساعدت في تأمين لقب الدوري الإيطالي التاسع على التوالي لليوفي، فسجل 17 هدفًا وحصل على لقب اللاعب الأفضل في الكالتشيو، وربما أن إصابته قبل مباراة إياب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا أمام ليون، كانت من أسباب خروج السيدة العجوز من البطولة.
25 - كريستيانا جيريلِّي
بعد أن أصبحت مشهور لكل إيطاليا في أعقاب ثلاثيتها التي لا تُنسى في كأس العالم الماضية، حافظت كريستيانا جيريلي على سمعتها باعتبارها من أفضل الهدافين في عالم كرة القدم خلال موسم 2019-20.
بتسجيلها 16 هدفًا في 16 مباراة بالدوري الإيطالي، ساهمت اللاعبة البالغة من العمر 30 عامًا في فوز يوفنتوس باللقب واحتلت كذلك قائمة هدافي المسابقة.
سجلت جيريلي أيضًا الهدف الأول في فوز يوفنتوس على فيورنتينا بكأس السوبر الإيطالية، وكانت في حالة جيدة دومًا على الصعيد الدولي لدرجة أنها سجلت في كل المباريات إلا واحدة خلال السبع مباريات التي خاضتها بقميص الأتزوري.
24 - جادون سانشو
اعتبر رافاييل جوريرو، الظهير الأيسر لبوروسيا دورتموند أن زميله جادون سانشو لديه القدرة على أن يكون بنفس جودة كريستيانو رونالدو وربما يتخطاه في يوم من الأيام، ومن السهل أن نفهم لذلك يحظى الدولي الإنجليزي بهذا التقدير الكبير.
في عمر 20 عامًا فقط، أصبح سانشو لاعبًا أساسيًا لمنتخب إنجلترا بعد أن قام بجذب الأنظار إليه منذ أن انضم إلى بوروسيا دورتموند قادمًا من مانشستر سيتي عام 2017.
في الموسم الماضي، سجل سانشو 20 هدفًا وصنع 19، وبات واحدًا من أكثر اللاعبين المطلوبين في العالم.
24 - أسيسات أوشوالا
عندما يتعلق الأمر بحركة الكرة والقدرة على التواجد في المكان المناسب بالوقت المناسب، فإن أسيسات أوشوالا لا تشوبها شائبة، ينقصها فقط أن تحسن قدراتها في إنهاء الهجمات وأن تكون أكثر إنتاجية.
لويس كورتيس مدرب برشلونة قال عن الدولية النيجيرية بعد ضمها بصورة نهائية إلى النادي الكتالوني "لديها السرعة والقوة التي يصعب العثور عليها في أي لاعبة أخرى".
أحرزت أوشوالا 20 هدفًا في 19 مباراة وأثبتت قدراتها بصورة كبيرة لتساعد برشلونة على الفوز بأول لقب منذ عام 2015.
23 - جوردان هندرسون
في يناير الماضي، قال يورجن كلوب "إذا كان هناك شخص لا يرى جودة جوردان هندرسون، فلا يمكنني مساعدته"، لحسن الحظ يحصل الدولي الإنجليزي أخيرًا على الثناء الذي يستحقه منذ فترة طويلة.
بعدما ساهم في فوز الريدز بلقب كأس العالم للأندية، خرج المدرب جورجي جيسوس ناعتًا هندرسون باللاعب الأفضل في مركزه بالعالم، ثم تحصل على لقب أفضل لاعب في إنجلترا من اتحاد كتاب كرة القدم لدوره في الموسم التاريخي لليفربول.
وبطريقة متواضعة، أشاد هندرسون بزملائه في الفريق ولكن لم يعد هناك أي شك حول ما يمتلكه هندرسون من قدرات رائعة كلاعب وكقائد.
23 - ماري أنطوانيت كاتوتو
كان قرار كورين دياكري بعدم ضم ماري أنطوانيت إلى منتخب فرنسا في كأس العالم الصيف الماضي محيرًا، بعد كل شيء سجلت نجمة باريس سان جيرمان 22 هدفًا في 20 مباراة وقد أثبتت الموسم الماضي أن هذا لم يكن حظًا، حيث تصدرت هدافي ترتيب الهدافين أيضًا برصيد 16 هدفًا.
أثبتت صاحبة الـ22 عامًا أنها أحد أكثر المهاجمين الواعدين في كرة القدم، وأدى الهدف الذي أحرزته في آرسنال من تسديدتها الرائعة إلى تعزيز تلك الصورة.
صحيح أن باريس سان جيرمان خسر كل النهائيات لموسم 2019-20 أمام ليون، لكن على الصعيد الفردي كان الموسم مميزًا لكاتوتو بكل المقاييس.
22 - برونو فيرنانديش
اعترف نيمانيا ماتيتش في تصريحات سابقة له أنه لم يتوقع أن يتكيف برونو فيرنانديش بهذه السرعة في الدوري الإنجليزي مع مانشستر يونايتد بعد انضمامه في يناير الماضي نظير 55 مليون يورو من سبورتينج لشبونة والضغوطات الكبيرة التي تعرض لها بسبب قيمته المرتفعة.
أحدث فيرنانديش تأثيرًا فوريًا في مانشستر يونايتد، مضيفًا بعدًا جديدًا تمامًا لكتيبة أولي جونار سولشاير، الذي انتهى بها المطاف لتأمين التأهل لدوري أبطال أوروبا بفضل الدولي البرتغالي الذي أحرز 12 هدفًا وصنع 8 في 22 مباراة خاضها بالقميص الأحمر.
22 - جينيفر هيرموسو
بعد تسجيلها 24 هدفًا في 28 مباراة بالدوري مع أتلتيكو مدريد موسم 2018-19، باتت جينيفر هيرموسو في حاجة إلى القيام بشيء استثنائي لتصدر الصورة في الموسم التالي.
بالفعل كان لها مرادها، فبعد الانتقال إلى صفوف برشلونة، أحرزت 23 هدفًا خلال 19 مباراة وحصلت على لقب الهداف للعام الثاني على التوالي وساهمت بشكلٍ كبير في فوز برشلونة باللقب الأول منذ خمس سنوات.
مع تحقيقها للقب الكرة الذهبية في آخر خمس سنوات، لا يوجد ببساطة هداف بالفطرة في إسبانيا غير صاحبة الـ30 عامًا.
21 - مانويل نوير
ساهم مانويل نوير في إعادة تعريف دور حارس المرمى، لكنه واجه بعض الشكوك على مدار العامين الماضيين وتعرض لضغوط كبيرة بخصوص مكانته في المنتخب الألماني كحارس أول من قبل مارك أندريه تير شتيجن، وتعاقد بايرن ميونخ مع ألكسندر نوبل لينافسه على الرقم 1 في أليانز آرينا.
رغم ذلك، رد نوير على كافة المشككين بطريقة مذهلة من خلال قيادة فريقه لتحقيق الثلاثية التاريخية، ويتضح ذلك في كلمات توماس توخيل، المدير الفني لباريس سان جيرمان، التي أشاد فيها بمواطنه بقوله "أخذ حراسة المرمى إلى مستوى جديد" بعد الخسارة في نهائي دوري الأبطال من العملاق البافاري.
21 - أوجيني لو سومير
لم تكن أوجيني لو سومير أكثر فاعلية خلال العام بسبب بعض الإصابات الصغيرة، ولكن الأرقام التي قدمتها رغم ذلك تتحدث عن جودتها الكبيرة والعالية بتسجيلها خمسة أهداف وصناعة اثنين في الدوري رغم بدايتها في تسع مباريات فقط.
في دوري أبطال أوروبا، سجلت خمسة أهداف وقدمت ثلاث تمريرات حاسمة في ست مباريات فقط، حتى أنها سجلت في نهائي دوري أبطال أوروبا عندما فاز ليون على فولفسبورج بثلاثة أهداف مقابل هدف.
وبالطبع، فإن مساهمتها في تحقيق أربع بطولات لفريقها هذا الموسم يجب أن يدخل في الاعتبار رغم أنه لم يكن العام الأفضل لها في مسيرتها الطويلة المميزة.
20 - ألفونسو ديفيس
اعترف يوشوا كيميش نجم بايرن ميونخ، أنه يكاد يشعر بالخجل لتسجيله بمساعدة زميله ألفونسو ديفيس في اللقطة الشهيرة التي قام بها اللاعب الكندي في الفوز على برشلونة 8/2 بدور الثمانية لدوري أبطال أوروبا.
ديفيس كان بطل هذه اللقطة بكل تأكيد، حيث أعرب عن نشوته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب الطريقة التي استخدمها في مراوغة نيلسون سيميدو ظهير برشلونة وقتها وخداعه من أجل المرور على الناحية اليسرى.
ولن تكون هذه المرة الأخيرة التي يقوم فيها الجناح الذي تحول إلى مدافع، بإحراج أحدهم، لأن عمره 20 سنة فقط، وهو الآن في طريقه ليصبح الظهير الأيسر الأفضل في كرة القدم منذ روبرتو كارلوس.
20 - أبي دالكيمبر
ربما تكون المدافعة الأفضل في كرة القدم النسائية على الإطلاق، حيث ساهمت في فوز نورث كارولينا ببطولة NWSL في نهاية عام 2019، وكان لها دورًا كبيرًا في المباراة النهائية التي فاز بها فريقها برباعية نظيفة.
انتشار فيروس كورونا تسبب في الحد من ظهور دالكيمبر مع ناديها وبلادها، ولكنها تظل المدافعة التي وصفتها جيل إليس المدربة السابقة للولايات المتحدة الأمريكية، بأنها صانع ألعاب طبيعي من الخلف، حيث يزداد دورها كلما تقدمت على أرض الملعب.
21 - أوجيني لو سومير
لم تكن أوجيني لو سومير أكثر فاعلية خلال العام بسبب بعض الإصابات الصغيرة، ولكن الأرقام التي قدمتها رغم ذلك تتحدث عن جودتها الكبيرة والعالية بتسجيلها خمسة أهداف وصناعة اثنين في الدوري رغم بدايتها في تسع مباريات فقط.
في دوري أبطال أوروبا، سجلت خمسة أهداف وقدمت ثلاث تمريرات حاسمة في ست مباريات فقط، حتى أنها سجلت في نهائي دوري أبطال أوروبا عندما فاز ليون على فولفسبورج بثلاثة أهداف مقابل هدف.
وبالطبع، فإن مساهمتها في تحقيق أربع بطولات لفريقها هذا الموسم يجب أن يدخل في الاعتبار رغم أنه لم يكن العام الأفضل لها في مسيرتها الطويلة المميزة.
20 - ألفونسو ديفيس
اعترف يوشوا كيميش نجم بايرن ميونخ، أنه يكاد يشعر بالخجل لتسجيله بمساعدة زميله ألفونسو ديفيس في اللقطة الشهيرة التي قام بها اللاعب الكندي في الفوز على برشلونة 8/2 بدور الثمانية لدوري أبطال أوروبا.
ديفيس كان بطل هذه اللقطة بكل تأكيد، حيث أعرب عن نشوته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب الطريقة التي استخدمها في مراوغة نيلسون سيميدو ظهير برشلونة وقتها وخداعه من أجل المرور على الناحية اليسرى.
ولن تكون هذه المرة الأخيرة التي يقوم فيها الجناح الذي تحول إلى مدافع، بإحراج أحدهم، لأن عمره 20 سنة فقط، وهو الآن في طريقه ليصبح الظهير الأيسر الأفضل في كرة القدم منذ روبرتو كارلوس.
20 - أبي دالكيمبر
ربما تكون المدافعة الأفضل في كرة القدم النسائية على الإطلاق، حيث ساهمت في فوز نورث كارولينا ببطولة NWSL في نهاية عام 2019، وكان لها دورًا كبيرًا في المباراة النهائية التي فاز بها فريقها برباعية نظيفة.
انتشار فيروس كورونا تسبب في الحد من ظهور دالكيمبر مع ناديها وبلادها، ولكنها تظل المدافعة التي وصفتها جيل إليس المدربة السابقة للولايات المتحدة الأمريكية، بأنها صانع ألعاب طبيعي من الخلف، حيث يزداد دورها كلما تقدمت على أرض الملعب.
19 - تشيرو إيموبيلي
سجل كريستيانو رونالدو رقمًا قياسيًا في 11 مباراة بالدوري الإيطالي، وأحرز 31 هدفًا على مدار البطولة، ومع ذلك لم يحصل على لقب الهداف.
لماذا؟ لأن تشيرو إيموبيلي عادل رقمًا قياسيًا أكثر أهمية، حيث أصبح مهاجم لاتسيو هو ثاني رجل في التاريخ يسجل 36 هدفًا في موسم واحد بالدوري الإيطالي.
إسهامات المهاجم المميز لم تكن كافية لفوز لاتسيو بلقب الدوري، لكنه سجل اسمه بدفاتر الأرقام القياسية، وحصل على الحذاء الذهبي الأوروبي.
19 - إيفا بايور
لاعبتان فقط نجحتا في تحقيق رقمين مزدوجين للأهداف والصناعة في الدوري الألماني في الموسم الماضي، إحداهما كانت إيفا بايور.
أظهرت اللاعبة البالغة من العمر 23 سنة، جانبًا آخر من تألقها مقارنة بالموسم السابق بعدما صنعت 10 أهداف، وسجلت 16 هدفًا في 17 مباراة فقط.
مساهماتها كانت أساسية في فوز فولفسبورج بلقب الدوري مرة أخرى، بينما سجلت اللاعبة الدولية البولندية هدفين في الفوز الحاسم على بايرن ميونخ، بالطريق إلى الفوز بالكأس.
وهو الأمر الذي يجعلها ضمن المواهب الأكثر إثارة في الكوكب.
18 - محمد صلاح
كان بعض الناس يجادلون حول انخفاض مستوى محمد صلاح، قبل أن ينتزع المركز الثاني في قائمة أسرع اللاعبين وصولًا للهدف رقم 100 بالدوري الإنجليزي في يوليو الماضي.
مساهمات الدولي المصري مع ليفربول تكاد تكون مفروغًا منها، بسبب السجل التهديفي المبهر له الفترة الأخيرة.
جوردان هندرسون قائد الريدز قال لصحيفة "ليفربول إيكو":"قد ينتقد البعض صلاح لكن عليهم النظر إلى أهدافه ومستواه، إنه لا يصدق".
وفي الموسم الماضي وحده، سجل صلاح 19 هدفًا وقام بـ10 تمريرات حاسمة، ليقود ليفربول لتحقيق لقب الدوري الإنجليزي بعد غياب استمر 30 سنة.
18 - آمال ماجري
كم لاعبة حققت 7 ألقاب دوري أبطال أوروبا في سن 27 عامًا؟ هي واحدة فقط آمال ماجري
لعبت دورًا أساسيًا مرة أخرى هذا العام في تفوق ليون بكل البطولات، وفازت مع الفريق الفرنسي بالدوري والكأس ودوري الأبطال وكأس السوبر.
أرقامها كانت رائعة على مدار العام، حيث سجلت 5 أهداف ولعبت 6 تمريرات حاسمة في 14 مباراة بالدوري، بالإضافة لـ7 أهداف في مسابقات أخرى.
ومع وصول سكينة كرشاوي في مركز الظهير الأيسر، يبدو أن آمال ستكون لها بعض الأدوار الهجومية في المستقبل، وهو خبر صادم لكل منافسين ليون.
17 - آرلينج هولاند
يمكنك الآن تصديق الضجيج ! نعم هو هولاند اللاعب الذي أبهر الجميع، وقال عنه بول سكولز الصفقة الحقيقية بعد انتقاله لبوروسيا دورتموند.
النجم النرويجي المعروف بإرلينج هالاند بين الجماهير، اسمه بلغة بلاده هولاند ليس كما هو شائع في مختلف أنحاء العالم.
اللاعب الشاب عمره يصل 20 سنة في الصيف، ولكنه أعلن عن نفسه بالفعل كنجم القادم بقوة في كرة القدم، بعد تسجيله 10 أهداف في أول مشاركة له في دوري أبطال أوروبا، وفي 8 مباريات فقط.
التساؤلات كانت مستمرة حول خليفة ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو بعد الاعتزال، ويبدو أن هولاند سيكون الإجابة، بعدما سجل 44 هدفًا في 40 مباراة بجميع المسابقات في موسم 2019/2020.
17 - جي سو يون
مستواها في ارتفاع مستمر، لدرجة لا تجعلها تحصل على التقدير المناسب الذي تستحقه، لأنها اعتادت على ذلك في دوري السوبر للسيدات منذ قدومها في 2014.
القدرة الفنية للنجمة الكورية الجنوبية مذهلة بكل بساطة، مع تمريرات معقدة تخصصت فيها على مدار السنوات الماضية.
لديها أيضًا رؤية مبهرة على المرمى، حيث سجلت 6 مرات في 13 مباراة بالدوري، وأصبحت في الطريق إلى اللقب الثالث مع فريقها بالمسابقة.
وتعتبر واحدة من أكثر اللاعبات إمتاعًا في اللعبة، فازت بكل شيء، ومازال أمامها الكثير لتحققه في إنجلترا أيضًا بعدما وضعت يديها على كأس القارات للمرة الأولى هذا العام.
16 - سيرج جنابري
مرت أقل من خمس سنوات، منذ أن ادعى توني بوليس، أن الجناح الألماني لم يكن في المستوى المطلوب من أجل اللعب مع وست بروميتش ألبيون.
الآن يطلق على جنابري "آريين روبن الجديد" بعدما عادل رقم الأسطورة الهولندية، بتسجيل 23 هدفًا في 46 مباراة خلال موسم الثلاثية.
لاعب آرسنال السابق كان حاسمًا بشكل خاص في دوري أبطال أوروبا، حيث سجل 9 أهداف منهم 5 في مرحلة خروج المغلوب، وأحرز ثنائية في نصف النهائي أمام ليون.
16 - أليكسيا بوتياس
تتمتع بالرؤية الإسبانية الخاصة في خط الوسط، وتأثرت كثيرًا بالكيفية التي يريد أن يلعب بها برشلونة كرة القدم.
تتميز صاحبة الـ26 سنة بقدراتها الفنية الرائعة، وحرصها على اللعب بطريقة منظمة وأنيقة، مع إظهار الجانب الإبداعي والمساهمة في حسم المباريات، وهو ما يتناسب مع عقلية بلادها وناديها.
بوتياس كانت جزءًا لا يتجزأ من فوز برشلونة بالدوري لأول مرة منذ خمس سنوات في عام 2020 ، وأظهرت قدرتها على هز الشباك أيضًا بـ10 أهداف في 20 مباراة.
سجلت كذلك ثلاثة أهداف أخرى في دوري أبطال أوروبا مع وصول برشلونة إلى الدور نصف النهائي من البطولة.
15 - روميلو لوكاكو
كان روميلو لوكاكو مصدومًا بشكل مفهوم بسبب انخفاض تقييمه في لعبة فيفا 21.
فرغم كل شيء، كان عام 2020 هو العام الذي عاد فيه البلجيكي إلى أفضل حالاته، بعد فترة محبطة في مانشستر يونايتد اتُهم فيها بأنه غير محترف ويعاني من زيادة الوزن.
بعد انضمامه إلى إنتر الصيف الماضي، أصبح لوكاكو أول لاعب يسجل 34 هدفًا في أول موسم له مع النيرازوري منذ رونالدو الظاهرة.
شعر اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا بالحزن في نهائي الدوري الأوروبي، لكن إنتر لم يكن ليبلغ هذا الحد بدون لوكاكو، الذي سجل رقمًا قياسيًا بالتسجيل في 10 مباريات متتالية في المسابقة.
15 - بيث إنجلاند
قلة من اللاعبات جعلن المتابعين يقفوا على أقدامهم في الدوري الممتاز للسيدات الموسم الماضي تمامًا مثل بيث إنجلاند.
بعد سنوات قليلة صعبة في محاولة لترسيخ مكانتها في المسابقة، بدأت اللاعبة البالغة من العمر 26 عامًا الموسم بقوة -حيث سجلت هدفًا في الزاوية العلوية من 30 ياردة في ستامفورد بريدج حينما فاز تشيلسي على توتنهام 1-0.
من هنا، أظهرت قدرتها على تسجيل جميع أنواع الأهداف. تسديدة صاروخية أخرى في التعادل 3-3 مع مانشستر سيتي كان من أبرز مشاهدها، في حين أن هدفين في نهائي الكأس القارية ضمنت لتشيلسي لقبًا آخر.
لقد استحقت بالتأكيد أن توصف بأنّها لاعبة المباريات الكبرى.
14 - ترينت ألكساندر آرنولد
الشيء المذهل في ترينت ألكساندر آرنولد هو أنه لا يزال يبلغ من العمر 22 عامًا فقط، مما يعني أن نجم ليفربول في مرحلة التطور.
في الموسم الماضي، حطم الظهير الأيمن الذي يمتلك مهارات الجناح ومجموعة من التمريرات الحاسمة التي يمتلكها لاعب خط الوسط، الرقم القياسي المسجل في الدوري الإنجليزي الممتاز لمدافع من خلال صناعة 13 هدفًا خلال حملة فريقه المسيطر للفوز باللقب.
السماء هي حقًا حدود ألكساندر آرنولد، ويعتقد جيمي كاراجر قلب دفاع فريق الريدز السابق أنه "اللاعب الأكثر إبداعًا في أفضل فريق في أوروبا!"
14 - جورو رايتن
عندما انضمت جورو رايتن إلى تشيلسي الصيف الماضي، لم تكن اسمًا مألوفًا تمامًا، ومع ذلك اعتبرتها إيما هايز "واحدة من أكثر اللاعبين الموهوبين في العالم".
عندما بدأ الدوري الممتاز للسيدات، ظهر بوضوح سبب هذه الإشادة. يمكن القول إن رايتن كانت أفضل لاعبة في المسابقة حيث حصل تشيلسي على لقب الدوري الإنجليزي للسيدات، وصنعت 8 تمريرات حاسمة في الدوري مسجلة خمسة أهداف في 15 مباراة.
ساعدت النرويجية الذكية أيضًا البلوز في الفوز بأول كأس قاري لها على الإطلاق، مع رؤيتها البارعة في التمرير، والمراوغات الرائعة والقدرة على خلق الفرص مما جعلها عنصرًا أساسياً في آلة الفوز الكاسحة بقيادة هايز.
13 - سيرخيو راموس
عندما يتعلق الأمر بسيرخيو راموس، يجب على المرء أن يتقبل الخشونة مع السلاسة. فرغم كل شيء، هو رجل كسر أنف أخيه ذات مرة في مباراة فريق الشباب.
لكن بينما يوجد دائمًا الكثير من سوء الانضباط مع راموس، هناك المزيد من الإلهام.
في الموسم الماضي، تم إيقافه مرة أخرى حينما خرج ريال مدريد من دوري أبطال أوروبا في دور الـ16 للعام الثاني على التوالي، لكنه رد بطريقة مثيرة، حيث سجل قلب الدفاع ستة أهداف خلال 10 مباريات بعد عودة النشاط الرياضي عقب جائحة كورونا. سلسلة انتصارات متتالية دفعت فريق زين الدين زيدان إلى المجد في الدوري الإسباني.
13 - جولي إرتز
الولايات المتحدة هي أفضل منتخب نسائي في العالم -وجولي إيرتز هي أهم لاعبة لهم.
لاعبة خط وسط لبلدها، هي الغراء الذي يربط أبطال العالم المتتاليين معًا دفاعياً، وهي أيضًا نقطة الانطلاق في الحالة الهجومية.
على مستوى النادي، تلعب اللاعبة البالغة من العمر 28 عامًا دور قلب دفاع أكثر، لكن ذلك لا يقلل من أهميتها.
مدافعة قوية تلعب الكرة وتقرأ اللعبة جيدًا، ساعدت فريق شيكاغو ريد ستارز في الوصول إلى نهائي بطولة دوري كرة القدم النسائية الوطنية في نهاية العام الماضي وتواجدت في التشكيل المثالي للبطولة في هذا الصيف.
12 - تياجو ألكانتارا
كان واين روني متطلعًا بشدة لرؤية تياجو ألكانتارا يلعب في الدوري الممتاز. لكن مهاجم مانشستر يونايتد وإيفرتون السابق كان مرعوبًا من احتمال انضمام نجم بايرن ميونيخ لبطل الدوري الإنجليزي ليفربول.
من السهل أن نفهم لماذا. فقد أثبت قيمته خلال انتصار بايرن ميونخ بالثلاثية، وأظهر أنّ تياجو هو أحد المواهب النادرة التي تجمع بين الصناعة والابتكار.
هذا يجعله متعة للعين وكابوس للعب ضده. كما اعترف ماسون ماونت، لاعب تشيلسي، عن مواجهته في دوري أبطال أوروبا، "لم أستطع الاقتراب منه!"
12 - جرييدج مبوك باتي
الجميع يتحدث عن إعجاز موهبة جرييدج مبوك باتي أنه عندما تلعب إلى جانب ويندي رونار مع ليون وفرنسا، يمكنها حتى التفوق على شريكتها في قلب الدفاع.
هادئة في الاستحواذ، قوية بالكرة، رائعة فنيًا وفي الألعاب الهوائية، لديها بالفعل خمسة ألقاب في دوري أبطال أوروبا -وأمامها العديد من السنوات الرائعة في قمة مستوياتها.
فاتها لحظات تتويج ليون في دوري أبطال أوروبا وكأس فرنسا بسبب إصابة في دوري أبطال أوروبا تعرضت لها في يونيو، لكن هذا لا يجب أن يقلل من أهمية مبوك باتي.
11 - يوشوا كيميش
هل هناك أي شيء لا يستطيع يوشوا كيميش فعله؟
لم يلعب الألماني الدولي فقط كلاعب خط وسط دفاعي خلال فوز بايرن ميونيخ بالثلاثية، بل كان يلعب أيضًا في بعض الأحيان في قلب الدفاع والظهير الأيمن.
ومع ذلك، ساهم في تسجيل سبعة أهداف و15 تمريرة حاسمة لصالح الفريق البافاري، وصنع فرصًا أكثر من أي لاعب آخر في دوري أبطال أوروبا موسم 2019-20.
لا عجب إذن أن جوزيه مورينيو قال لـ DAZN مؤخرًا: "أرى كيميش رائع كظهير أيمن، وظهير أيسر، وقلب دفاع، رقم 6، رقم 8، رقم 10 ... لديه الإمكانيات أن يكون أي شيء يريده! "
11 - سام كير
الشيء الوحيد المحبط في انتقال سام كير إلى تشيلسي هو أن توقيته كلفنا شهرين من مشاهدتها وهي ترهب المدافعين.
بعد مساعدة شيكاغو ريد ستارز في نهائي بطولة دوري كرة القدم النسائية الوطنية والفوز بالحذاء الذهبي الثالث على التوالي في الولايات المتحدة، خرجت كير من دورة دوري كرة القدم الأمريكية ودوري دوري الدرجة الأولى لكرة القدم التي لا تنتهي أبدًا وانتقلت إلى الدوري الممتاز للسيدات -وهي مسابقة كادت أن تفوز بها في موسمها الأول، إلى جانب الكأس القارية.
اتخذت اللاعبة البالغة من العمر 27 عامًا دورًا مختلفًا في إنجلترا، حيث أصبحت تلعب بروح جماعية أكبر من أي وقت مضى. على الرغم من كونها هدافة مخيفة، إلا أنها لا تحظى بالحرية الكافية وتقوم بالتحرك كثيرًا لخلق المساحات وصناعة الفرص للأخريات.
10 - ساديو ماني
بعد أن حقق ليفربول لقب الدوري الإنجليزي الممتاز الأول له منذ 30 عامًا، اختار البريميرليج خمسة انتصارات كانت حاسمة في طريق الظفر بهذه البطولة الغالية.
سجل ساديو ماني في أربع من تلك المباريات (ليستر وأستون فيلا وكريستال بالاس خارج أنفيلد ومانشستر سيتي) ومرر تمريرة حاسمة في مباراة الإياب مع وولفرهامبتون حيث عزز مكانته كأحد أكثر المهاجمين الحاسمين في المباريات حاليًا.
في الواقع، يحظى ماني بتقدير في كل مكان وليس فقط في أنفيلد بسبب المزيج الرائع الذي يمتلكه من القدرة على صناعة اللعب والرشاقة والمهارة، ويقول عنه زميله فابينهو "إنه اللاعب الكامل"، إنه أيضًا يتمتع بشعبية عالمية كما يتضح من فوز الدولي السنغالي بلقب جمعية لاعبي كرة القدم المحترفين لأفضل لاعب حسب المتابعين عن موسم 2019-20.
10 - كريستال دان
عندما طُرح تقييم لعبة فيفا 21 للاعبات كرة القدم، كان هنالك ضجة كبير بأن كريستال دان ليست ضمن الأعلى تصنيفًا.
ميجان رابينو كتبت وقتها على تويتر أنها ستتقاتل مع أي شخص لا يعتقد أن زميلتها في الفريق كانت أفضل من ارتاد الجبهة اليُسرى في العالم.
بشكل لا يصدق، هذا لا يُعد المركز الأفضل لدان، فهي تؤدي بأفضل صورة عندما تلعب في مركز رقم 10، وتكون مشاهدتها ممتعة للغاية حيث ساهمت في فوز فريقها نورث كارولينا بلقب الدوري مرة أخرى عام 2019.
لا يوجد العديد من اللاعبات يؤدون في أكثر من مركز بطراز عالمي، لكن الأكيد أن دان استثناء مهم لتلك القاعدة.
9 - توماس مولر
وصل يواخيم لوف إلى استنتاج أن وقت توماس مولر في أعلى المستويات قد انقضى منذ أكثر من عامين، عندما أعلن عن استبعاد اللاعب من قائمة منتخب ألمانيا بعد كأس العالم الأخيرة في روسيا.
لحسن حظ بايرن ميونخ، لم تشاطر اليد اليُمنى للوف في المانشافت على مدار عشر سنوات، هانزي فليك، الرأي بخصوص مولر، ووجد له دورًا رئيسيًا في تشكيلته الأساسية بعد أن خلف نيكو كوفاتش في قيادة العملاق البافاري بالعام الماضي.
رد مولر على منتقديه بإحرازه 12 هدفًا وتقديمه لـ25 تمريرة حاسمة خلال تحقيقه للثلاثية التاريخية مع بايرن ميونخ للمرة الثانية في مسيرته المليئة بالألقاب، ونعته من قبل يوب هاينكس "أكثر لاعب غير عادي في تاريخ كرة القدم".
9 - ديبينيا
اللاعبون الكبار دائمًا ما يظهرون ويتواجدون في المباريات الكبرى، وهذا بالضبط ما ينطبق على ديبينيا.
عندما فاز فريق نورث كارولينا بلقب الدوري الثاني على التوالي في نوفمبر الماضي، تم اختيار صاحبة الـ29 عامًا كأفضل لاعبة في البطولة، كما أنها افتتحت التسجيل أمام شيكاجو ريد ستارز.
منذ ذلك الحين، عانت كرة القدم من أزمة فيروس كورونا، لكن ديبينها تألقت في كل فرصة متاحة وتم وضعها في تشكيلة كأس التحدي لهذا الصيف.
بالأخذ في الاعتبار قدرتها على تسجيل الأهداف المذهلة، يمكن القول أن ديبينها هي أفضل لاعبة في الولايات المتحدة.
8 - كريم بنزيما
خلال فترة تولي جوزيه مورينيو تدريب ريال مدريد، اعتقد أنه بينما كان يريد الصيد مع كلب فإن كل ما لديه كان قطة، لتكتب صحيفة آس الإسبانية الموسم الماضي "القطة تحولت إلى أسد!".
مع تعاقد ريال مدريد مع الثنائي إيدين هازارد ولوكا يوفيتش، حمل كريم بنزيما هجوم ريال مدريد على كتفيه في ظل إصابتهما وتواضع المردود الفني المقدم منهما، وقد فعل ذلك بشكل مذهل وقاد كتيبة زين الدين زيدان لتحقيق لقب الدوري الإسباني وسجل 21 هدفًا.
بعد أكثر من عقد من الخدمة المتفانية داخل ريال مدريد، أصبح كريم بنزيما الرجل الرئيسي في النادي في وقتٍ متأخر، وحصل الآن على أفضل تصنيف له في قائمة جول 50.
8 - أماندين هنري
كان غياب أماندين هنري عن نهائي دوري أبطال أوروبا صدمة وخيبة أمل كبيرة بعد توقف نشاط كرة القدم النسائية بسبب أزمة فيروس كورونا، سلب هذا الأمر المشجعين فرصة متابعة لاعبة خط الوسط الأكثر اكتمالًا في العالم.
قدرة صاحبة الـ31 عامًا على اللعب في وسط الملعب من الطراز العالمي تمامًا، حضور كبير سواءً عند التقدم إلى الأمام أو عندما يكون ليون في الخلف - وهو الأمر الذي لا يحدث في كثير من الأحيان -.
فاز عمالقة فرنسا بأربع بطولات هذا الموسم، ورغم أن الإحصائيات لا تظهر الدور الكبير الذي لعبته أماندين هنري، إلا أن تأثيرها على الموسم الناجح لا يمكن إغفاله أو المبالغة فيه.
7 - فيرجيل فان دايك
ما مدى أهمية فان دايك لليفربول؟ من الصعب الإجابة على هذا السؤال بشكل كامل في بضع كلمات، لكن حقيقة أنه لعب كل دقيقة من دقائق مباريات الريدز في الموسم الماضي بالدوري الإنجليزي كافية لتوضح ذلك.
ليفربول الذي حطم الأرقام القياسية ببساطة شديدة ليس نفسه عندما لا يتواجد العملاق الهولندي في قلب دفاعهم.
فشل ليفربول في الوصول إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي قوض آمال فان دايك في الحفاظ على لقبه في جول 50، لكن بعد موسم آخر خالٍ من العيوب، كان من المنطقي أن يكون هذا اللاعب هو المدافع الأعلى تصنيفًا في قائمة هذا العام.
7 - ساكي كوماجاي
ساكي كوماجاي هي واحدة من اللاعبات الذين يستحيل ألا يتم تقديرهم من خلال زميلاتها في أرض الملعب، لكن بوجودها في فريق مثل ليون، قد يتم إغفالها نوعًا ما.
هذا العام، حصلت اللاعبة البالغة من العمر 30 عامًا على بعض الوقت التي تستحقه تحت دائرة الضوء بعد أن سجلت الهدف الثاني في فوز ليون على فولفسبورج بثلاثة أهداف لهدف في نهائي دوري أبطال أوروبا.
ومع ذلك، فإن الأهداف ليست ما تُشتهر بيه كوماجاي، فهي في الأساس لاعبة في خط الوسط الدفاعي، ويمكنها أيضًا اللعب في مركز قلب الدفاع، وتتسم بالقدرة على التمرير الأنيق والانزلاق القوي ومع فريق مليء بالمواهب الهجومية، كان لها دورًا كبيرًا في هيمنة الفريق على أوروبا في السنوات الخمس الأخيرة.
6 - كيليان مبابي
"لا تتحدث معي عن الألم" هكذا غرد مبابي عبر تويتر بعد مباراة فريقه باريس سان جيرمان أمام أتالانتا في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، وقبلها تضائلت فرصه في اللعب بلشبونة بسبب الإصابة في الكاحل، إلا أنه أظهر روحه القتالية وقدراته الرائعة على التعافي بعدما نزل في آخر الدقائق من مقاعد البدلاء ليُلهم فريقه ويجلب له التعادل والفوز.
بالطبع، أثبت مبابي قيمته العالية لباريس سان جيرمان بمساعدته على التتويج بالرباعية المحلية بتسجيله 25 هدفًا في 27 مباراة فقط، مع إحرازه لـ18 هدفًا منهم في الدوري الفرنسي ليتوّج بذلك هدافًا للبطولة.
6 - كارولين جراهام هانسن
تعد كارولين جراهام هانسن إحدى اللاعبات المثيرة للاهتمام لعدة أسباب، فهي آلة تمريرات حاسمة وتصدرت قائمة الأكثر صناعة للأهداف في دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، كما أنها رائعة جدًا أمام المرمى حيث سجلت 18 هدفًا في 32 مباراة لبرشلونة الذي فاز بلقب الدوري والسوبر ووصل إلى نصف نهائي دوري الأبطال.
هذه الفتاة البالغة من العمر 25 عامًا حقًا ستجذب انتباهك عندما تتابع البصيرة الاستثنائية التي تتمتع بها وتساعدها على التمرير إلى جانب مجموعة من المواهب الرائعة الأخرى، إلا أن الشيء الأكثر إثارة للإعجاب حقًا هو رغبتها المستمرة في التطور.
5 - كريستيانو رونالدو
ماوريتسيو ساري مزح مع رونالدو بعد الفوز بلقب الدوري الإيطالي وقال: "لابد أنك جيد للغاية لكونك حققت ذلك اللقب في وجودي".
بكل تأكيد لم يكن هناك أي شكوك حول كريستيانو رونالدو وجودته، لكن كان من المثير للإعجاب أن النجم البرتغالي استمر في التسجيل بمعدل رائع في موسم مضطرب بتورينو.
في منتصف الموسم نجح رونالدو أن يسجل في 11 مباراة على التوالي وهو رقم قياسي.
بالطبع موسم يوفنتوس انتهى بشكل حزين ومحبط وتمت إقالة ساري بعد الخروج من دور الـ 16 لدوري أبطال أوروبا عن طريق ليلون.
على الرغم من ذلك قام رونالدو بما في وسعه ليجر يوفنتوس إلى دور الثمانية وسجل ثنائية في هزيمة مؤلمة خارج أرضهم، مما جعله مسؤولًا بشكل مباشر عن كل أهداف الفريق في الأدوار الإقصائية للبطولة منذ وصوله لإيطاليا.
وفي تلك الفترة التي تشهد الكثير من التغيرات يبقى تسجيل رونالدو للأهداف كواحد من الثوابت القليلة المتبقية.
5 - ويندي رونار
عندما تقرر ويندي رينارد أن تعتزل كرة القدم سيبقى إرثها في ليون هائلًا وربما لا يستطيع أحدهم التغلب عليه مطلقًا.
عقلية صاحبة الـ 30 عامًا يمكن تلخيصها في اللقاء الذي أقامته مع الصحافة قبل نهائي دوري أبطال أوروبا، الذي حصدت فيه لقبها التاريخي السابع في البطولة، عندما قالت: "أريد الفوز فقط، الفوز، الفوز، هذه هي الفكرة الوحيدة في رأسي".
وعندما كان ليون يكافح من أجل اختراق دفاعات باريس سان جيرمان في نصف النهائي كانت رينارد هي مفتاح الفوز عندما برزت لتقودهم للأمام وتسجل هدف اللقاء الوحيد.
رينارد بعد ذلك قادت الفريق للفوز في النهائي وتحقيق اللقب الرابع على التوالي في دوري أبطال أوروبا.
حضورها دائمًا يتمتع بالهدوء في الخلف، وتقرأ المباريات بشكل مثالي، وأيضًا تتميز في الكرات الرأسية وتشكل تهديدات كبيرة للخصوم، حيث سجلت 12 هدفًا في الموسم الماضي بكل البطولات، ولم تقترب حتى من نهايتها بعد.
4 - نيمار
حتى أشد منتقدي نيمار لا يستطيع أن ينكر أن البرازيلي لعب دورًا محوريًا في وصول باريس سان جيرمان لأول نهائي دوري أبطال لهم على الإطلاق.
نيمار اقتصر دوره في لدوري الفرنسي على 15 مباراة فقط بسبب الإصابة وبالرغم من ذلك سجل 13 هدفًا ساهم فيهم بالتتويج بلقب في سجلات فريقه، وعاد لأفضل حالاته لدوري أبطال أوروبا.
عاد نيمار وسجل في كلتا المواجهتين ضد بوروسيا دورتموند بدور الـ 16 ثم أضاء مدينة لشبونة بمراوغاته ومهاراته ومنح فريق توماس توخيل الإلهام من أجل الفوز على أتالانتا ولايبزيج والوصول لمباراة تحديد البطل ضد بايرن ميونخ.
ربما يكون باريس سان جيرمان قد تعرض للخسارة في النهائي لكن عام 2020 كان هو العام الذي استعاد فيه نيمار سمعته كواحد من أفضل اللاعبين على الكوكب.
4 - جينيفر ماروجان
لا يوجد أي شخص يمارس كرة القدم على الأرض موهوب تكتيكيًا بنفس قدر جينيفر ماروجان صانعة ألعاب ليون القادرة على فعل كل شيء من تمريرات بينية راقية لركلات حرة مثالية وتسديدات قادرة على امتاع الأعين إلى لمسة أولى تمتاز بالروعة.
لقد كانت جزءًا لا يتجزأ من فوز ليون بالألقاب لهذا الموسم، حيث حققوا أربعة ألقاب بالفوز بالدوري والكأس ودوري الأبطال والسوبر الفرنسي.
في الدوري صاحبة الـ 28 عامًا كانت الوحيدة في البطولة التي سجلت وصنعت أكثر من عشرة أهداف عندما سجلت عشرة وصنعت 12 لزملائها في الفريق.
وبعد صيف مخيب للأمال لها مع منتخب ألمانيا في كأس العالم بالعام الماضي كان هذا الموسم لها مع ليون هو السيناريو المثالي لعودة مذهلة.
3 - ليونيل ميسي
لقد كان عامًا صادمًا بالنسبة لليونيل ميسي، الذي كشف في مقابلة حصرية مع جول.كوم عن كم تأثره هو وأسرته بمشاكله مع رئيس برشلونة جوسيب ماريا بارتوميو.
بالرغم من ذلك ورغم الحالة السيئة التي يمر بها برشلونة منذ فترة بعيدة استمر ميسي في صناعة المعجزات بشكل أسبوعي خلال الموسم الماضي.
بالطبع كما نعرف برشلونة لم يحقق الدوري الإسباني ولم ينافس على دوري الأبطال، لكن لا يوجد أي لاعب في الدوريات الخمس الكبرى استطاع صناعة أهدافًا أكثر منه، حيث صنع 25 هدفًا في كل البطولات وسجل 31.
ميسي سجل 25 هدفًا في الدوري الإسباني فقط ليحقق جائزة هداف البطولة للعام السابع وهو رقم قياسي وللمرة الرابعة على التوالي، تخيلوا معي ما الذي هو قادر على فعله حال عاد الهدوء لبرشلونة.
3 - لوسي برونز
خلال نهائي هذا العام من دوري أبطال أوروبا انتشر مقطع فيديو خاص بلوسي برونز لخص شخصيتها الرائعة.
لوسي وقفت تتنظر إشارة حكم اللقاء من أجل لعب رمية تماس، ولتمرر الوقت كانت تحرك الكرة على أصبعها.
بالنسبة لبرونز الضغط هو مجرد كلمة لا تعرف معناها، على الأقل لا تعرف معانا السلبي، فظهيرة منتخب إنجلترا للسيدات تحب المباريات الكبيرة وتعشق الانتصار فيها.
برونز رفعت أربعة ألقاب في موسمها الأخير رفقة ليون، وحققت ثلاثية أخرى تاريخية بالإضافة لكأس السوبر الفرنسي.
انطلاقتها الخارقة للرئة البشرية من الدفاع للانضمام لهجوم فريقها وبعد ذلك عودتها للدفاع من جديد كانت من عوامل الحسم لليوم في المواسم الأخيرة، لكن الآن نقلت التحدي لإنجلترا لتساعد مانشستر سيتي للوصول لنفس المستويات.
لو كان هناك أي لاعبة في العالم تستطيع أن تساعد مانشستر سيتي على النبوغ والنجاح تحت الضغط ستكون هي برونز، التي ولدت فائزة.
2 - كيفن دي بروينه
تُرك اللاعب البلجيكي محبطًا للغاية بعد الخروج السنوي المعتاد لمانشستر سيتي من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، وقال: "عام آخر مختلف وخروج متكرر" بعد الخسارة من ليون بثلاثة أهداف لهدف وحيد.
إحباط دي بروينه كان مفهومًا حيث لم يكن هناك من يستطيع تقديم أكثر ما قدمه هو لمانشستر سيتي خلال الموسم الماضي سواء في لشبونة أو في بقية البطولات عندما صنع 20 هدفًا.
صحيح أن ليفربول حقق لقب الدوري الإنجليزي لكن دي بروينه كان اللاعب الأفضل في البطولة بالموسم الماضي، فلم يسجل فقط 13 هدفًا لكنه صنع 20 غيرهم.
ربما يكون مانشستر سيتي قد فشل في ضم ليونيل ميسي من برشلونة بالصيف الماضي، لكن طالما استمر دي بروينه وكان في أفضل أحواله يمكنهم دائمًا المنافسة أوروبيًا.
2 - فيفيان مييديما
بعض الأحيان الأمور لا تسير على ما يرام حتى بالنسبة لأفضل اللاعبات، حيث كان يمكن لفيفيان ميديما أن تقوم بالمزيد من أجل آرسنال في الموسم الماضي لكن الإصابات ضربت فريق جو مونتيمورو بقوة وأنهوا الموسم في المركز الثالث بالدوري الإنجليزي وفي الثاني في كأس القارات وتم اقصائهم من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
بالرغم من تلك المعاناة لمت ميديما كالعادة، فصاحبة الـ 24 عامًا والتي تملك أسلوبًا مميزًا في اللعب والجمع بين مركزي 10 و9 كانت هدافة الدوري بـ 16 هدفًا وصنعت ثمانية وحصلت على الحذاء الذهبي في أوروبا بعشرة أهداف.
واستمرت في تحقيق الأرقام الكبيرة في الطريق عندما سجلت ستة أهداف وصنعت أربعة في مباراة واحدة في شهر ديسمبر الماضي.
وبكل تلك الإمكانيات يكون من الصعب للغاية النقاش في كونها اللاعبة الأكثر تكاملًا في العالم بالوقت الحالي.
1 - روبرت ليفاندوفسكي
قال النجم البولندي إنه يستطيع اللعب حتى عامه الـ 40، من يستطيع أن يجادله في ذلك ويقول العكس بعد أن وصل لأفضل مستوياته وهو في عمر الـ 32.
المهاجم سجل 55 هدفًا في 47 مباراة خلال موسم بايرن ميونخ الماضي الذي انتهى بالتتويج بالثلاثية التاريخية، وكان هداف كل البطولات التي شارك فيها سواء الدوري الألماني أو الكأس او دوري أبطال أوروبا.
لم يقترب أي لاعب من معادلة تلك الأرقام في 2020 ليس حتى كريستيانو رونالدو أو ليونيل ميسي، وهو ما يجعله يستحق جائزة جول 50 الأولى في مسيرته.
بكل تأكيد لقد كان عامًا صعبًا لكرة القدم حول العالم، لكن صعود ليفاندوفسكي لقمة كرة القدم العالمية يبدو مناسبًا للغاية.
"لا تتوقف أبدًا عن الحلم، ولا تستلم أبدًا"، ذلك ما قاله ليفاندوفسكي بنفسه بعدما حقق لقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة.
1 - بيرنيل هاردر
في الموسم الماضي كل شيء لمسته بيرنيل هاردر تحول لذهب، اللاعبة الدنماركية سجلت 27 هدفًا في 21 مباراة بالدوري رفقة فولفسبورج، وتسعة أهداف في سبعة لقاءات بدوري الأبطال وهدفين في كأس ألمانيا.
في نهاية الموسم حققت الفوز بالثنائية المحلية في ألمانيا للموسم الرابع على التوالي، وحصلت على المركز الثاني في دوري أبطال أوروبا.
هاردر أكثر من مجرد لاعبة تسجل الأهداف، لقد صنعت ثمانية أهداف في الدوري كرابع لاعبة في ذلك التصنيف، ولديها دورًا في صناعة الفرص أيضًا وبناء اللعب بنفس أهمية تسجيلها للأهداف.
بعد نهائي دوري أبطال أوروبا انضمت هاردر لتشيلسي بالقيمة الأغلى في تاريخ كرة القدم النسائية، وهي تستحق ذلك اللقب بكل تأكيد.
0 التعليقات:
إرسال تعليق