كتب / رئيس التحرير
صوره لسيدة عراقية اصيله مكافحة وهي تمتطي ( الخرج او كما يسميه البعض الشكبان ) ظهر دابه في احدى مناطق بغداد ذات الطابع الربفي الحديث مع اطلالة ضياء صباح اليوم
بعد عودتي من اداء زيارة الاربعين محملة بما جمعته من مخلفات وعلب المشروبات الغازيه و البلاستك ...
بادي الامر لفت مشهد تلك السيدة الاصليه عن بعد واسترجعت ذاكرة طفولتي عندما كنت اقضي العطله الصيفية في قرية جديدة الشط في سبعينات القرن الماضي وكيف كنا نجلس على الدابة مع فرق ان الخرج في ذلك الوقت كان مملوء بخيرات ماتنبه الارض من الخضار الموسميه و الحشائش التي تستخدم كاعلاف للحيوانات الانتاجية .
والصدفه الثانيه وخلال التقاط الصورة ضمت عدد من لافتتات الدعاية الانتخابية لبعض المرشحين و للامانه الصوره عفوية ...
وهذه الصدفة وجدتها مدخل موضوع عام ارسم خطوطه امام المتابع و المرشح ...
ولابد من القول اولا العمل شرف وهذه السيدة قد تكون ام او اخت لايتام او لرجل مقعد او مريض واتخذت من مهنة جمع المخلفات كمصدر لرزقها ..
ننتمنى ان تقع هذه الصوره ويطلع عليها المسوول العراقي ونقول ماذا قدمت خلال فترة مسكك القلم الاحمر الذي يخط القرار به
ونسال المرشح الذي ابرز صورته وشعاره الانتخابي هل ترضى هكذا حال للعراقية او العراقي ...
كيف يرضى ان يكون حال المواطن هكذا والعراق هو اغنى دول العالم بالخيرات الطبيعيه ولكن في القلب غصه !!! النظام المقبور اضاع خيرات البلد على الحروب و الملذات و جاء ساسة مابعد المقبور جعلوها وكالة بلح و انشاء امبراطويات كتل سياسية .
كيف يرضى السياسي على نفسه ان يعيش وسط خيرات البلد و ابن البلد يبحث في القمامه عن مواد لتسد شراء كيلو طماطه و بطاطا ...
وكرابط للموضوع في تصريح لاحد ذوي الاختصاص يقول ان اجمالي ماتم صرفه من مبالغ على الحمله الانتخابيه للجميع لو قسمت على كل العراقيين لكان نصيب الفرد الواحد هو ثمان وستون مليون دينار لكل منهم .
0 التعليقات:
إرسال تعليق