كتب / عامر عبدالعزيز
قلة الاعلاف وتصاعد اسعارة اخذ يهدد مستقبل تسويق الحنطة لمخازن وزارة التجارة خلال الموسم التسويقي الذي يستعد فيه فلاحو الجنوب بالحصاد بداية شهر نيسان ، بعد ان وصل خلال السنوات الثلاث الماضية الى مستويات حقق من خلالها الاكتفاء الذاتي .
خلال النصف الثاني من العام الماضي ومع قلة رفد الجهات ذات العلاقة بالاعلاف ، اخذ مربي الثروه الحيوانية الاتجاه الى غذاء المواطن ( الحنطة و الطحين ) تحديدا لتامين غذاء ثروتهم الحيوانية وهذا التوجه جعل الاسعار تتصاعد يوم بعد يوم ، على الرغم من دخول وزارة التجارة بقوه لتامين تجهيز المواطنيين بحصص الطحين كدعم للمواطن في مواجهة ارتفاع الاسعار ، وهذا الدعم استطاع ان يجعل المواطن مؤمن على مستقبل طحين الحصة التموينيه، لاسيما بعد بيانات التطمين من وزارة ااتجارة بوجود مادة الحنطة وعززها بوصول ثلاث بواخر محملة باكثر من 150 الف طن من الحنطة الاسترالية ، كل هذا يحسب لوزارة التجارة .
مع اقتراب بدء الفلاح حصاد محصولي الحنطة و الشعير ومع اعلان الجهات المسؤوله في وزارتي الزراعة و التجارة الاستعداد لاستلام كافة الكميات المنتجه .
لابد من التذكير قبل بدء معركتي الحصاد و التسويق ، عليكم بتوفير الاعلاف لمربي الثروه الحيوانية حتى لا يدخل منافس على غذاء الموطن وتحديدا الحنطة .
هناك اخبار تفيد ان التجار تحركوا على الحقول ومازال الانتاج سنبله خضراء ، عليكم بانقاذ البلاد من كارثه لايحمد عقباها فيما لو توجه مسار المحصولين من مخازن الدوله الى مخازن التجار في هذا الوقت الذي يشهده العالم من صراع على تامين حبة القمج .
على الجهات المسوولة ذات العلاقه ان تؤمن الاعلاف لمربي الثروه الحيوانية والتي تعد العنصر الثاني من الامن الغذائي علينا ان نسهم في توفير فرص لمربي الثروه الحيوانية تكون اقل تاثيرا من الاعتماد على غذا البشر .
0 التعليقات:
إرسال تعليق