مبارك للشعب العراقي والمجتمع الرياضي هذا الحدث الذي غاب عن العراق من عام 1979 وعاد لنا بعد شوق كبير وانتظار أكبر، هاهي الفرصة التي نثبت بها للعالم حسن التنظيم وجودة الملاعب العراقية وتوفير المستلزمات المطلوبة وتهيئة البيئة والظروف المناسبة لاحتضان الاشقاء في ديارهم مرة ثانية.
إضافة إلى الروح الرياضية التي يمتلكها العراقيين والجود بأنفسهم من اجل إكرام الضيف فالقلوب مفتوحة قبل البيوت والفنادق وهذا ما يميز العراقيين عن سائر الشعوب.
إقامت كأس الخليج في البصرة هو استحقاق عراقي وتحدي عالي المستوى للحكومة المركزية والمحلية والجهات المرتبطة والساندة وبدورنا نحن عمادة كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة نسخر عظيم جهدنا ومرافق كليتنا وخبرة وعلمية تدريسيينا لنجاح هذه الدروة التي سترفع اسم العراق بين بلدان العالم.
أ.د صباح مهدي كريم
عميد كلية التربية البدنية وعلوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق