بعد إعلان البنك المركزي العراقي قبل أيام اعتزامه إصدار فئة نقدية جديدة تبلغ قيمتها 20 ألف دينار ( ما يعادل نحو 13 دولار )، ترأس النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي محسن المندلاوي، الأحد، اجتماعا نيابيا موسعا للجنة المالية بالبرلمان بحضور محافظ البنك المركزي مصطفى غالب، لبحث جملة ملفات نقدية ومصرفية .
جدوى الخطوة
نيرمين معروف عضو اللجنة المالية بالبرلمان العراقي، كانت قد أعلنت في تصريحات صحافية، أن اللجنة ستبحث مع محافظ البنك المركزي، الجدوى والدوافع من وراء اتخاذ قرار البنك المركزي بطرح فئة 20 ألف دينار، والقيمة المالية لهذه الفئة وغيرها من تفاصيل متعلقة بإصدارها المرتقب .
وفيما تضاربت الآراء في بعض الأوساط الاقتصادية والشعبية العراقية، حول جدوى إصدار هذه الفئة النقدية وانعكاساتها على الواقع الاقتصادي للبلاد، يرى البنك المركزي العراقي أن قرار طرحها جاء بعد دراسة مستفيضة وأنها تمثل إضافة مفيدة لسوق الأوراق النقدية ولتداول العملة العراقية .
مواصفات قياسية
وأضاف الياسري :"ستتضمن هذه الفئة أفضل وأحدث تقنيات العلامات الأمنية الخاصة بالأوراق النقدية، حيث ثمة دوما سباق تنافسي بين شركات طباعة العملات النقدية لتحسين وظائف الورقة النقدية وضمان جودتها وديمومتها التداولية، وهكذا فنحن نسعى عبر اصدار هذه الفئة لتطوير سلاسل العملة الوطنية وتزويدها بخصائص أمنية عالية، وهي لا تنطوي على أية مساوىء كونها لن تؤثر سلبا على الكتلة النقدية ولا على قيمة أوراقها وفئاتها الأخرى".
وقال مستشار البنك المركزي :"حجم الفئة الجديدة سيكون قريبا لحجم فئة 50 ألف دينار، وهو الحجم القياسي للأوراق النقدية عالميا، بعكس ورقتي 25 و10 آلاف العريضتين مثلا، واللتين طبعتا في العام 2003".
"لن يتم سحب أي فئات نقدية قديمة، وورقة 20 ألف الجديدة ستضاف لبقية الفئات، بغرض تحسين التداول النقدي واغنائه"، كما يوضح الياسري .
موعد الطرح بالأسواق
إحسان شمران الياسري مستشار البنك المركزي العراقي يقول إن :"قرار مجلس ادارة البنك المركزي حول اصدار هذه الفئة اتخذ، ونحن الآن بصدد التفاهم والاتفاق مع دور الطبع والتي نتوخى دوما أن تكون دورا رصينة ومحترفة، لاختيار الألوان والخصائص الأمنية للأوراق وغير ذلك من تفاصيل فنية وإجرائية".
ماذا عن شكل الورقة ؟
يرد المسؤول العراقي :"الكشف عن هذا الأمر سابق لآوانه، وعند طرحها رسميا سيصدر بيان عن البنك المركزي حول هذه الفئة النقدية الحديثة، لكنها بكل تأكيد ستتضمن معالم تراثية وحضارية عراقية وربما عربية وعالمية أيضا".
الجدوى الاقتصادية
ويسترسل المتحدث في شرح المغزى من طرح ورقة 20 ألف، بالقول :"العراقيون في معظهم يحملون نقودهم في جيوبهم رغم سعينا لتطوير آليات بديلة عن الأوراق النقدية وطرق دفع وتداول نقدي حديثة، ولهذا فمن المفيد اصدار هذه الورقة الأنيقة ذات الخصائص الأمنية العالية والمريحة في الحمل والتداول، وهي ستصدر خلال مدة قصيرة لن تتخطى 6 أشهر على أبعد تقدير".
موعد الطرح بالأسواق
إحسان شمران الياسري مستشار البنك المركزي العراقي يقول إن :"قرار مجلس ادارة البنك المركزي حول اصدار هذه الفئة اتخذ، ونحن الآن بصدد التفاهم والاتفاق مع دور الطبع والتي نتوخى دوما أن تكون دورا رصينة ومحترفة، لاختيار الألوان والخصائص الأمنية للأوراق وغير ذلك من تفاصيل فنية وإجرائية".
ماذا عن شكل الورقة ؟
يرد المسؤول العراقي :"الكشف عن هذا الأمر سابق لآوانه، وعند طرحها رسميا سيصدر بيان عن البنك المركزي حول هذه الفئة النقدية الحديثة، لكنها بكل تأكيد ستتضمن معالم تراثية وحضارية عراقية وربما عربية وعالمية أيضا".
الجدوى الاقتصادية
ويسترسل المتحدث في شرح المغزى من طرح ورقة 20 ألف، بالقول :"العراقيون في معظهم يحملون نقودهم في جيوبهم رغم سعينا لتطوير آليات بديلة عن الأوراق النقدية وطرق دفع وتداول نقدي حديثة، ولهذا فمن المفيد اصدار هذه الورقة الأنيقة ذات الخصائص الأمنية العالية والمريحة في الحمل والتداول، وهي ستصدر خلال مدة قصيرة لن تتخطى 6 أشهر على أبعد تقدير".
أخبار ذات صلة

لمواجهة أزمة المخزون.. العراق يعتزم زيادة مساحة زراعة القمح
هل سيتم إصدار فئات نقدية أكبر ؟
يجيب المستشار العراقي :"كلما ارتفعت قيمة الورقة النقدية زادت المحاذير لجهة مخاطر التزوير والتلف والسرقة، ولهذا ففئة 50 ألف أي ما يعادل نحو 33 دولار أميركي، هي معقولة بهذا المعنى وهي ملائمة تماما لأغراض الادخار المنزلي للمال، فمثلا قبلها كانت ورقة 25 أي نحو 20 دولار آنذاك هي أكبر الفئات النقدية العراقية، ولهذه الاعتبارات نتحاشى إصدار فئات نقدية أكبر".
الفئات النقدية المتداولة الآن في العراق يبلغ عددها 7 وهي متسلسلة كالتالي :
250 دينار يعادل 17 سنت.
500 دينار يعادل 34 سنت.
1000 دينار يعادل 68 سنت.
5000 دينار يعادل 3.5 دولار.
10000 دينار يعادل 6.8 دولار.
25000 دينار يعادل 17 دولار.
50000 دينار يعادل 33 دولار.
0 التعليقات:
إرسال تعليق