لسنا دولة بترولية"..
مصر تدرس تحولا تاريخيا بشأن سعر صرف الجنيه والدولار
قال محافظ البنك المركزي المصري، حسن عبد الله، الأحد، إن البنك يدرس استحداث مؤشر للجنيه المصري يقيس أداء العملة المصرية مقابل سلة من العملات وعناصر أخرى مثل الذهب، وذلك في مسعى "لتغيير الثقافة والفكر" بشأن ارتباط سعر الصرف بالدولار.
ويتواصل تراجع الجنيه مقابل الدولار منذ مارس، إذ فقد نحو 25 بالمئة من قيمته، ويجري تداوله حاليا عند مستوى 19.69 جنيه للدولار، بحسب بيانات رفينيتيف أيكون، مقابل نحو 15.7 جنيه للدولار قبل الحادي والعشرين من مارس.
غير أن تراجع الجنيه المصري كان أقل حدة مقابل عملات أخرى غير الدولار.
وقال عبد الله خلال مؤتمر اقتصادي "احنا عايزين نبقى شايفينه (نرصده) قصاد (مقابل) كل العملات.. عملتنا زادت مثلا أمام الليرة التركي 100 بالمئة.. زادت أمام الإسترليني واليورو.. لكن الناس مبتشوفش (لا ترى) ده كله".
وأضاف "احنا مش دولة (لسنا دولة) مصدرة للبترول عشان يبقى عندنا سعر (صرف) مربوط بالدولار".
وعلى مدار ثلاثة أيام، يناقش مؤتمر تنظمه الحكومة المصرية، افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأحد، أوضاع اقتصاد البلاد المضطرب.
ويهدف المؤتمر للتوافق على خارطة طريق اقتصادية للدولة، واقتراح سياسات وتدابير واضحة تساهم في زيادة تنافسية ومرونة الاقتصاد المصري"، حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
0 التعليقات:
إرسال تعليق