تراجعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء، إذ أثارت مخاوف من الركود وتفاقم تفشي فيروس كورونا في الصين توقعات بانخفاض الطلب على الوقود، بشكل يفوق المخاوف بشأن الإمدادات، وانخفضت أسعار الذهب متأثرة بارتفاع طفيف للدولار، وسط ترقب المستثمرين لبيانات التضخم في الولايات المتحدة.
وهبط خام برنت إلى 97.17 دولارا للبرميل بحلول الساعة 09:30 بالتوقيت العالمي، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي إلى 90.90 دولارا .
وسجل الخامان أعلى مستوى منذ أغسطس/ آب أمس الاثنين، وسط تقارير بشأن بحث القادة في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، لرفع القيود الصارمة التي تفرضها البلاد لمكافحة كوفيد-19.
لكن مسؤولي الصحة الصينيين أكدوا مطلع الأسبوع التزام بلادهم بنهجها الصارم لتحقيق "صفر كوفيد". كما أظهرت البيانات الأحدث تقلص صادرات وواردات الصين بشكل غير متوقع في أكتوبر/تشرين الأول.
وأثرت قوة الدولار على أسعار النفط، حيث يتم تسعير الخام بشكل عام بالدولار، لذا فإن صعود الدولار يجعل السلعة أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
وقالت تينا تينغ المحللة في مؤسسة "سي إم سي ماركتس" إن المتعاملين في السوق سيترقبون بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي هذا الأسبوع للحصول على مؤشرات بخصوص التداول، وأضافت "على خلفية التضخم الصعب وارتفاع أسعار الفائدة في الدول الغربية الكبرى، ما زالت العقود الآجلة للنفط تضع في اعتبارها احتمالية حدوث ركود اقتصادي عالمي .
0 التعليقات:
إرسال تعليق