النادي الأهلي المصري لم يكن يحسن التعامل مع المباراة و خسر المباراة بإرادته ...
تلقى الأهلي المصري خسارة كبيرة على يد فلامنجو البرازيلي بنتيجة (4-2) ليخسر فرصة التتويج بالميدالية البرونزية في بطولة كأس العالم للأندية.
وشهدت المباراة العديد من التقلبات، التي أثرت بشكل كبير على الأفكار الفنية للمدربين طوال أحداث اللقاء المثير، إلا أن الأخطاء الفردية كانت العنوان الأبرز في اللقاء سواء من لاعبي الأهلي أو فلامنجو.
وكانت كفة فلامنجو الأرجح مع نهاية اللقاء، في ظل النقص العديد المؤثر على الأهلي بعد طرد خالد عبد الفتاح، واستغلال لاعبي الفريق البرازيلي الأخطاء الدفاعية للأحمر ولحارسه محمد الشناوي.
ارتباك تكتيكي
شهدت تشكيلة الأهلي في بداية المباراة العديد من التغييرات التي أجراها مارسيل كولر، بمشاركة خالد عبد الفتاح وياسر إبراهيم في الدفاع، وحمدي فتحي ومروان عطية في الوسط وبيرسي تاو وطاهر محمد طاهر.
واعتمد كولر على طريقة 4-2-3-1 بتواجد حمدي فتحي ومروان عطية في وسط الملعب وأمامهم بيرسي تاو، الذي يتحول لمهاجم متأخر عند الاستحواذ على الكرة لتصبح الطريقة 4-4-2 للضغط على خط دفاع فلامنجو، الذي يعد أضعف خطوطه.
وتسبب تعديل الطريقة إضافة لعدم قدرة بيرسي تاو، على تنفيذ مهام دفاعية عند الارتداد لوسط ملعبه أمام الثنائي فتحي وعطية، بجانب غياب الربط بين وسط الملعب وخط الهجوم في خسارة منطقة المناورات، ببداية اللقاء لصالح فلامنجو الذي استحوذ وتقدم في النتيجة مبكرا.
بدلا منه.
وتغير أسلوب اللعب بشكل واضح بتراجع اللاعبين إلى وسط ملعبهم والاعتماد على الهجمات المرتدة، التي كاد من خلالها أن يسجل هدف حسم اللقاء لولا رعونة محمد شريف.
في المقابل تحولت طريقة لعب فلامنجو إلى 4-2-3-1، بتراجع جابي للخلف كصانع لعب خلف ثلاثي الهجوم.
سيطر فلامنجو على اللقاء مستغلا النقص العددي ونجح في تعديل النتيجة من خطأ فادح لمحمد الشناوي، قبل أن يقلب المباراة رأسا على عقب ويضيف هدفه الثالث في المباراة.
أجرى كولر تعديلا جديدا بنزول أليو ديانج وحسين الشحات بدلا من علي معلول وحمدي فتحي، ليلعب ب3 لاعبين فقط في الدفاع، إلا أن فلامنجو نجح في إضافة رابع الأهداف ليحسم نتيجة المباراة ويحصد الميدالية البرونزية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق