تركيز دولي بارز على علاقات العراق الخارجية ووسائل اعلامية تصف اجراءات خفض الدولار بـ"المحكمة" علاقات العراق الخارجية واجراءات الحكومة بخفض قيمة الدولار تحتل عناوين الاخبار العربية والعالمية

حظيت العلاقات العراقية الدولية واجراءات الحكومة بخفض قيمة الدولار، اهتمام وسائل الاعلام العربي والاجنبي.

اذ نشرت الديار اللبنانية تقريرا عن قيام وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بزيارة العراق، كما تطرق موقع رووداو الالكتروني الى ذات الموضوع مع إيضاح ان الزيارة ستستمر يومين، حيث يلتقي وزير الخارجية بنظيره الروسي سيرغي لافروف ويناقش معه جملة ملفات تهم البلدين. 

وفي سياق متصل نشر موقع اليوم السابع المصري خبرا بشأن تلقي رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني رسالة خطية من رئيس دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تضمنت دعوة لزيارة دولة الأمارات.

كما نشرت صحف ومواقع خليجية من بينهم الامارات 71 خبرا بشأن اتصال رئيس دولة الامارات برئيس الوزراء العراقي لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين.

اما موقع العين الإخبارية فقد عنون متابعته للشأن الاقتصادي العراقي بـ (العراق إجراءات مُحكمة لإعادة سعر الدولار إلى الوضع الطبيعي).

وركز التقرير على ان البنك المركزي العراقي بدء في تنفيذ إجراءات محكمة لإعادة الدولار الى وضعه الطبيعي، مستفيدا من المؤشرات الإيجابية التي يحققها الاقتصاد العراقي.

وواصل موقع العربي الجديد متابعة ذات القضية ناشرا تقريرا اخباريا لوكالة رويترز للأنباء بعنوان (واشنطن ترحب بالتزام العراق الإصلاح المصرفي ومكافحة غسل الأموال). 

ونشرت صحيفة الشرق الأوسط تقريراً (العراق يتوقع استقرار وشيكا لصرف الدولار رغم ارتباك البصرة)

وأفاد تقرير الصحيفة بـ(قال مسؤول عراقي، السبت، إن إجراءات البنك المركزي انعكست بالإيجاب على المفاوضات مع الخزانة الأميركية.

وأكد المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح، أن الإجراءات الأخيرة سترفع من قيمة الدينار العراقي، لا سيما بعد اعتماد الأدوات المصرفية الدولية كقنوات شفافة لانتقال الأموال.

كما واصلت قناة الحدث السعودية التعليق على وضع سعر صرف الدولار في العراق، واستضافت عددا من المحللين والمسؤولين العراقيين الذين أفادوا بان إجراءات المركزي العراقي انعكاس لنجاح المفاوضات مع الفيدرالي الأمريكي وان المصارف العراقية جاهزة لتنفيذ تعليمات المركزي العراقي بشأن سعر الصرف، وان الإجراءات الجديدة ستساهم في استقرار أسعار الصرف.

بدورها اهتمت قناة سكاي نيوز عربية بالإشارة الى ان هذا التحسن بسعر الصرف يتزامن مع قرب زيارة وفد عراقي رفيع المستوى العاصمة واشنطن.

واعدت قناة بي بي سي عربي تقريراً تلفزيونياً اتبعته بحوار مع محللين اقتصاديين واعلاميين لمعرفة ابعاد تلك القضية وأسباب نجاح الحكومة العراقية في السيطرة على الوضع.

وأشاد المحللون بتوجيهات رئيس الوزراء العراقي للأجهزة الأمنية في التصدي لعمليات تهريب الدولار والدور الذي لعبته تلك التوجيهات في استعادة الحكومة العراقية لزمام الامر. 

وتناول موقع بالبلدي تصريحات لرئيس الوزراء العراقي بان بلاده تنفق نحو 3 مليارات دولار سنويا لاستيراد الادوية.

وتناولت وكالة النبأ ملف الصناعة الدوائية في العراق من زاوية ما كشف عنه رئيس الوزراء العراقي عن تقديم تسهيلات للصناعات الدوائية، وجاء ذلك نقلا عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، الذي اصدر بيانا بهذا الشأن جاء فيه أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ترأس اجتماعاً ضمّ رابطة منتجي الأدوية في العراق، بحضور وزيري الصحة والصناعة وعدد من المديرين العامّين بالوزارتين وعدد من المستشارين".

وأضاف البيان أن "الاجتماع شهد مناقشة واقع السياسة الدوائية في العراق، وسبل تطوير الصناعة الدوائية ومعالجة عوائق توطينها في العراق".

من جانبها، حظيت القرارات الحكومية بشأن قطاع الادوية العراقي والمتخذة خلال اجتماع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مع وزيري الصحة والصناعة باهتمام كبير من عدد من الصحف الخليجية.

كما وحرصت وسائل الاعلام الاردنية على نقل تصريحات رئيس غرفة تجارة الأردن خليل الحاج بان العراق يعد شريكا تجاريا وشريانا مهما للاقتصاد الأردني.

وفي الشأن الامني نشرت صحيفة الرياض السعودية افتتاحيتها تحت عنوان (عراق السلام) وكتبت ان الجمهورية العراقية حاولت بجهد القضاء على القوى المتطرفة الإرهابية التي جعلتها في تراجع عن مسارات التنمية وقوضت خطواتها، كما جاء في الافتتاحية (أنه رغم هذا التأخر الطويل بذلت الجمهورية العراقية محاولاتها في تحسين معيشة الشعب وتحقيق التنمية المستدامة، وظل الشعب العراقي إثر كل ذلك يحلم بعودة السيادة الوطنية للدولة العراقية واستقرارها وسلامتها.

وأوضحت الصحيفة أن العراق، الذي رغم كل ما يعانيه من جراح نازفة، عاد عبر افتتاح كأس (خليجي 25) وتتويجه بطلاً لها، إلى الحضن العربي كابن من أبناء دول الخليج العربي، حيث استخدمت "بلاد الرافدين" كل القوى الناعمة لتواجه مساعي التطرف، لافتة إلى أنه عبر التغيير الإيجابي الذي نلمسه اليوم بعيداً عن لغة العنف، ستساهم هذه المبادرات في حل كل الأزمات لدولة العراق).

في حين نوهت بوابة الاهرام التابع لصحيفة الاهرام المصرية بالافتتاحية واعادت نشر مقتطفات منها.  

وتناول موقع "تركيا الان" قضية مواقع التواصل الاجتماعي وما تتضمنه من محتوى كاذب تحت عنوان (عقود زواج صادمة في العراق.. والمهر مسدس وسيارة).

وأشار الموقع الى تداول رواد مواقع السوشيال ميديا مجموعة صور صادمة لعقود زواج عراقية صدرت من محكمة الأحوال الشخصية التابعة لاستئناف نينوى لمهر مدون في أحد العقود وكان عباره عن بندقية وسيارة وكذلك صورة تظهر عقدًا آخر بين زوجين من الديانتين الإسلامية واليهودية، الا ان المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى اكد ان الصور المنشورة مزورة ولا أساس لها من الصحة.

واحتلت ذات القضية اهتمام ملحوظا في صحيفة صدى البلد الالكترونية.

في حين ظلت قضية مقتل البلوغر طيبة العلي على يد والدها خنقا حاضرة وبقوة سواء في مواقع التواصل الاجتماعي او سائل الاعلام المرئية والمكتوبة، وسط مطالبات واسعة النطاق بالقصاص من والدها.

واهتمت صحيفة ميرر البريطانية بقضية مقتل البلوغر العراقية طيبة العلي وعنونت الموضوع (الاب الذي خنق ابنته الى حد الموت يقول للشرطة انه قام بذلك لغسل عاره).

وتناولت صحيفة الغارديان اليسارية ذات القضية من زاوية جرائم الشرف، مع تعليقات من ناشطين في مجال حقوق الانسان أشاروا الى تسجيلات صوتية لطيبة العلي تفيد بتعرضها للتحرش الجنسي من قبل اخيها.

وفي ذات السياق نشرت العديد من مواقع التواصل الاجتماعي والصحافة الخاصة بالاخبار االفنية خبر احياء الفنان اللبناني رامي عياش حفلا في العراق بمناسبة عيد الحب في 14 شباط.