برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء
الشركة العامة لتجارة الحبوب تعيد العمل في سايلو ام قصر بعد صيانته وتأهيله.
افتتح رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني سايلو ام قصر التابع للشركة العامة لتجارة الحبوب بعد صيانته و تاهيله ليعود للعمل بعد توقف دام سبع سنوات .
اكد ذلك مدير عام الشركة العامة لتجارة الحبوب الدكتور حيدر نوري الكرعاوي.
وقال افتتح اليوم دولة رئيس الوزراء سايلو ام قصر بعد توقف دام سبع سنوات ليعود للعمل بمرحلتين.
واضاف الى أن سايلو ورصيف ام قصر يعد من أكبر سايلوات العراق من حيث طاقة المناورة و ليس الخزنية ، حيث تبلغ طاقة الخط الواحد ( 600 طن / الساعة ) يشمل ذلك المفرغات البحرية بطاقة تفريغ ( 1200 طن / ساعة ) .
وأكد ان التوكل على الله والاصرار والعزيمة كافية لانجاز اي عمل مهما كانت صعوباته .
وبين إلى أن لسايلو ام قصر الأهمية من حيث القدرة على شحن الحنطة المفرغة من البواخر عن طريق ثلاث منافذ ( منفذ الجنائب البحرية ويتم من خلالها تصدير الحنطة للداخل و الخارج ) .
وكشف الكرعاوي إلى أن المنفذ الثاني يشمل شحن الحنطة عبر شاحنات القطار ( تسليم واستلام ) وشمل المنفذ الثالث شاحنات السيارات ومن خلالها يتم التسليم و الإستلام للحنطة المستوردة عبر الميناء وبنفس طاقة المناقلة ( 600 طن / ساعة ) لكل خط بواقع ( 1200طن / ساعة ) .
وكشف مدير عام الشركة الى ان إعادة التأهيل تمت بجهود ذاتية من قبل مهندسي و فنيي السايلو تم من خلاله تبديل المعدات التالفة بمعدات جديدة وحديثة ، شمل ذلك قسمي الكهرباء و الميكانيك ، حيث عاد السايلو إلى سابق عهده باستقبال الحنطة المستوردة وخزتها في بنزات السايلو وشحنها إلى سايلوات العراق عن طريقي شاحنات التجارة والنقل البري و عن طريق عربات السكك الحديدية .
مدير عام الشركة اكد أن الاهتمام الجكومي بعمل وزارة التجارة وخاصة تجارة الحبوب منحنا فرص العمل للنهوض بعملنا و تحقيق إنجازات تعود بالجدوى الاقتصادية للبلد .
وهاهو اليوم يعود سايلو ام قصر من جديد وبالمناورة التي يمتلكها في تفريغ البواخر على الارصفة الاخرى وبالاخص خلال تكدس البواخر وعدم وجود شاحنات مما يؤدي الى تاخير البواخر بالتفريغ ورفع اسعار الحنطة من قبل المجهزين بسبب هذا التاخير
اضافة الى استقطاع مبالغ عن دخول كل طن في السايلو مما يزيد من ايرادات الشركة العامة لتجارة الحبوب اضافة الى تقليل نفقات الشحن بالقطار عنه بالشاحنات وعدم وجود ضياعات بالحنطة اثناء النقل وتقليل النفقات في مواقع التفريغ للقطار وعدم صرف اي مبالغ لمتعهدي التفريغ لوصول القطار بشكل مباشر الى عين التفريغ بالسايلوات املين من الاخوة في السكك لزيادة عدد القطارات التي وصلت في احدى السنوات ال خمس قطارات باليوم
واختتم الكرعاوي إلى أن الحضور الرسمي لافتتاح السايلو ودخوله للخدمه بعد سبع سنوات ماهو الا دليل واقعي على أن تجارة الحبوب هي البوابة التي من خلالها يصل رغيف الخبز للمواطن العراقي
0 التعليقات:
إرسال تعليق