• googleplus
  • youtube


اخر الاخبار
اخبار محلية
الاثنين، 3 أبريل 2023

رئيس الوزراء السيد محمدشياع السوداني لا يمكن أن يكون هناك إصلاح اقتصادي من دون نظام مالي ومصرفي رصين ومعترف به من قبل السياقات الدولية فنحن لا نعيش في قرية معزولة عن العالم

رئيس الوزراء
السيد محمدشياع السوداني


 لا يمكن أن يكون هناك إصلاح اقتصادي من دون نظام مالي ومصرفي رصين ومعترف به من قبل السياقات الدولية فنحن لا نعيش في قرية معزولة عن العالم

السوداني
 يلقي محاضرة في جامعة الدفاع للدراسات العسكرية جاء فيها:

 نتشرف بوجودنا اليوم في هذا الصرح العلمي العريق بإسهاماته على المستوى العلمي العسكري والمدني، وما يقدمه من دورات ودراسات وتخصصات تسهم في ترسيخ مفهوم إدارة الدولة.

 اعتمدنا مجموعة أسس في المنهاج الوزاري تمثل الأول منها بالدولة الدستورية اعتماداً على الدستور الذي يمثل عقداً اجتماعياً يربط كل المكونات العراقية. فضلاً عن منظومة الحريات والحقوق التي تمثل ثوابت في الدستور.

 الأساس الثاني هو الشرعية والمشروعية؛ لأن السلطات الاتحادية ترتكز على الشرعية القانونية في وجودها وإدارة وظائفها. وكذلك ترتكز على المشروعية الشعبية من خلال ملامسة تطلعات الناس في برنامجها الذي تعمل على تنفيذه.

 الأساس الثالث في منهاجنا الوزاري هو الواقعية الموضوعية في إعداد منهاج وبرنامج قابل للتنفيذ، ويُترجم في مجموعة أولويات ومحاور.

 الأساس الرابع في المنهاج الحكومي هو التضامن الوطني؛ لأن نظامنا نيابي وأيّ اتفاق يجب أن يراعي مصلحة كل المكونات.

 الدقة في ترتيب أولويات المنهاج الوزاري مهمة جداً؛ لأن معركتنا هي كيف يمكن أن نكسب ثقة الشعب، وباقي المشاكل والتحديات تأتي تباعاً.

 كنت دقيقاً في تحديد أولويات حكومتنا الحالية، وحددتها بخمس أولويات تكون حاكمة في توجه الحكومة وعملها، وتركزت على قضايا خفض الفقر ونسب البطالة و تحسين الخدمات ومكافحة الفساد والإصلاح الاقتصادي.

 مجلس الوزراء حسم جميع المشاكل المتعلقة بالبطالة، والحكومة ورثت مشاكل ولم تخلقها، لذلك فإن حسم المشاكل كان عامل استقرار لعمل الحكومة خلال الستة أشهر من عملها، ولقد حققنا نجاحاً في ملف مكافحة البطالة.

 الحكومة توسعت في شمول الأفراد والأسر ممن هم دون خط الفقر، وفي نفس الوقت التوسع لأبناء الفقراء في الإعانات لأجل استكمال الدراسة، بالإضافة إلى سلّة غذائية خاصة.

 يومياً هناك منجز أو مشروع يتم إكماله، من بين المشاريع الخدمية المتلكئة أو الحديثة لأجل تقديم الخدمات للمواطنين.

 تغيير سعر الصرف كان مطلباً أساسياً، واشتمل على اتفاق سابق بين الحكومة والبنك المركزي مع الفيدرالي والخزانة الأميركية. والاتفاق خلال سنتين لم ينفذ، وانتهت السنتان مع بداية عمل حكومتنا.

 كان أمامنا؛ إما التراجع والبحث عن استثناءات وإيقاف عملية معالجة السياسة المالية والتحويلات النقدية، أو أن نستمر بالإصلاح، وتحملنا الكلفة الاجتماعية لهذا الإصلاح رغم أثره واستثماره من قبل البعض.

 لا يمكن أن يكون هناك إصلاح اقتصادي من دون نظام مالي ومصرفي رصين، ومعترف به من قبل السياقات الدولية، فنحن لا نعيش في قرية معزولة عن العالم.

 بدأنا بالمشاريع واتفقنا على جولة التراخيص الخامسة، جزءاً من الإصلاح الاقتصادي وتوجيه الأموال إلى مكانها الصحيح.

 لا توجد أمامنا خطوط حمراء في مجال مكافحة الفساد الإداري والمالي، أياً كان وفي كل مفصل، وعلى المستويين المدني والعسكري. بدءاً من شبكات تهريب النفط وإعادة النظر بالقرارات إلى باقي المفاصل وإصلاح الهيئات المعنية، خصوصا هيئة النزاهة. 

 رسّخنا مفهوم (استرداد الأموال) في كل إجراءاتنا وشرعت به مؤسسات الدولة، وحتى الدول بدأت بالعمل بموجب الاتفاقية الدولية لمكافحة الفساد.

 توزعت القضايا القطاعية التي استهدفتها الحكومة على 23 محوراً، لقطاعات الخدمات بمختلف صنوفها والأمن والطاقة والبيئة والسياسة الخارجية والتنمية ومكافحة الفساد، ومنها انبثقت 119 أولوية.

الحكومة حريصة على ممارسة دور شفاف مع المواطنين في ما تحقق أو ماذا تلكأ، وعلى هذا الأساس التزمنا بالتقييم للعاملين، بدءاً من المدير العام وصولاً إلى الوزير في الكابينة الوزارية. 

 كلّما نعد خطة أو برنامجاً قابلاً للتطبيق، كلّما كان هذا مؤشراً على أداء المؤسسة بالاتجاه الصحيح وكفاءة صحة القرار الإداري فيها.
  • تعليقات بلوجر
  • تعليقات الفيس بوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Item Reviewed: رئيس الوزراء السيد محمدشياع السوداني لا يمكن أن يكون هناك إصلاح اقتصادي من دون نظام مالي ومصرفي رصين ومعترف به من قبل السياقات الدولية فنحن لا نعيش في قرية معزولة عن العالم Description: Rating: 5 Reviewed By: وكالة بصمة للاخبار
Scroll to Top