كمواطن وانت تتابع حملة حصاد وتسويق محصول الحنطة في محافظات البلاد والتي بدئت واعلن عنها رسميا في العاشر من شهر نيسان الخير ،سيكون الخبر عبارة عن خبر كحدث عابر كبقية الاخبار التي تبث .
لكن هذا الخبر هو في الحقيقة ليس ككل الاخبار و الاحداث ، فهو خبر يعني بتوفير وتامين خبز الموطن .
وعندما يطلق على موسم الحصاد والتسويق بمصطلح الحملة لم ياتي من فراغ فهي تعني تسخير كافة الإمكانيات المتاحة مادية و بشرية و بنى تحتية .
والحقيقة أن الشركة العامة لتجارة الحبوب جسدت معنى الحملة بكل معانيها والتي اطلق عليها حملة تسويق الخير والنجاح .
نعود إلى محور الموضوع فقد سخرت الشركة العامة لتجارة الحبوب ملاكاتها العاملة للعمل ليلا ونهارا و بوجبات من اجل العمل في مواقعها كافة تستقبل الفلاحين وتهيئ كافة الخدمات لهم وتعمل بجد من اجل احتواء واستلام الحنطة المنتجة .
في موسم تسويق هذا العام الذي لاقى اهتمام رسمي وحكومي بدء من رئيس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني الذي بارك بالعاملين ودعى الله ان يديم نعمة الحنطة واوعز بدعم الفلاحين .
هناك حقيقة لا نريد ان نغفلها ان ملاكات شركة تجارة الحبوب خلال الحملة التسويقية وجدناهم مقاتلون ببدلات عمل في سواتر الغذاء .
رجال نذرت نفسها وتركت مكاتبها في ذروة ارتفاع درجات الحرارة لترتدي بدلات عمل وتتواجد في سوح العمل هدفها الأساسي توفير قوت الشعب وخدمة الفلاحين .
تحيه لهم و لجهودهم ...
0 التعليقات:
إرسال تعليق