صورة وحكاية

( اثير الغريري ) ... وزير في حكومة السوداني  قدم درس في التواضع والعمل و الولاء للوطن و المواطن ..  

كتب / عامر عبدالعزيز 

بعد هدوء العاصفه وزوبعة الفديو المبتور من قبل الاعلام الأصفر  .. 

نسال من صور الفديو المبتور  وسعى وساهم في ترويجه لماذا لم تنقل هذه الصوره التي ترفع راس كل انسان شريف في بلد بدء الان يلمس بصمات حكومته الجديدة التي اتخذت من الخدمات عنوان لها . 

نسال من روج من إعلاميين و غيرهم لماذا تستقبلون الشي الذي يفربك من اجل نشر  السلبيات ولاتبحثون عن خواتيم الاعمال . 

نسال لماذا غفلت عنكم هذه الصوره التي نشرتها في مواقعي حال وصول وزير التجارة إلى محافظة كركوك وجلوسه بكل تواضع على ( بلوكه ) بين الفلاحين و المزارعين و السواق في مظلة الانتظار في بوابة سايلو كركوك وهو يجلس بين مئات المواطنيين وبدون اي حمايات و اعلام خاص لتصويره جلس يستمع لهم ويبحث عن حلول لهم  . 

وكان وصول الوزير الغريري لكركوك بملابس مواطن عادي تنقل بين الشاحنات و السواق والفلاحين بحث و تقصى عن الخدمات التي تقدم لهم وعن مكامن الخلل في الأداء . 

هذه الصوره التي أهملها الاعلام الأصفر صورت بموبايل  بسيط وفيها الكثير والكثير من الرسائل للعالم أجمع أن  المسؤول الناجح هو من يجلس بين الناس وأن  وتواضعك يرفع مقامك عند الله والبشر . 

هذه الصوره لو كان الاعلام منصف لالتفت لها ولجعلها صوره الصفحات الأولى من الصحف لأنها صوره بلا موعد ولا تخطيط ولا كامرات التصوير الحكومي الرسمي . 

نقول علينا كاعلام صادق أن ننقل كل شي بامان للناس و لانجعل هدفنا تسقيط زيد من الناس لأسباب قد تكون شخصية أو لأهداف أخرى . 

شكرا لوزير التجارة الاستاذ اثير داود الغريري الذي أعطى لتكليفه الفخر فهو أول وزير للتجارة بهذه الروح و هذه المهنية و حقا أن أهل الدار هم من يعمرون الدار 

وفقك الله وشكرا لحكومة الخدمات حكومة المهندس محمد شياع السوداني التي أنجبت الوزير الغريري .