وزارة التجارة وقربها من المواطن في زيارة أربعينية الإمام الحسين (ع)
كتب/ ماجد حميد
معاون مدير عام الشركة العامة لتجارة الحبوب
كانت زيارة الأربعين في كربلاء للأسبوع الماضي عبارة عن ماراثون ملحمي لم يشهد له تاريخ التجمعات المليونية البشرية مثيلا له، ومايميز هذا التجمع البشري العفوي العقائدي أنه يبدء من البحر الى النحر سيرا على الاقدام ، لتنظم بعد ذلك وفق مواقيت اكثر من ثلث مساحة البلاد وصولا إلى ليلة الاربعين والتواجد في كربلاء .
والمتابع لاعداد الزائرين المشاركين فى المسير يلاحظ التصاعد المليوني من داخل وخارج البلاد وتقصد مدينة كربلاء ذات الإمكانيات المحدودة و المساحة (مساحتها تبلغ بحدود 42.4 الف كم ٢(.
والمتابع لهذا الحدث يجد ان ذلك يتم وسط وفرة واضحة من الخدمات التي تقدم كالطعام و المنام و الخدمات الاخرى ، و مايميز إن كل تلك الخدمات التي تقدم يتكفل فيها الناس من عمل خيري مستمر يفوق حاجة الملايين .
وخلال الزيارة ساهمت وزارة التجارة بكادر اداري تقدمهم السيد وزير التجارة الاستاذ اثير داود الغريري وكلف خلالها وكيل وزارة التجارة الاستاذ ستار الجابري برئاسة ومتابعه الكادر الإداري والذي شارف على 180 موظف موزعين مابين مدير عام ومعاون مدير عام و مدراء اقسام وشعب و إداريين وسواق.
ودائبت وزارة التجارة في مشاركتها منذ اشتداد الزيارات المليونية في العاشر من محرم أو زيارة الاربعين مابعد 2003 هو التكليف بتفويج الزائرين ونقلهم من والى كربلاء المقدسة وفق مايتم رسمه لها من قبل اللجنه المركزيه في محافظة كربلاء ، عبر الأسطول المشارك بعدد (700 ) شاحنه موزعه على شركات الوزارة ، اضافة الى جانب أكثر من ( 200 ) باص نقل خدمي مكيف .
كما قامت الوزارة بتهيئة 2 تنكر ماء ، وكرين عدد واحد ، وورشة تصليح متنقله قدمت خدماتها خلال أيام الزيارة .
وما يميز مشاركة ملاكات وزارة التجارة خلال هذه الزيارة أنها دخلت كموكب خدمي يقدم الخدمات لزوار الإمام الحسين عليه السلام في داخل المحافظة ، الى جانب تجهيز المواكب بماتيسر من مواد تقدم للزائرين .
حيث تركت وزارة التجارة بصمتها الفعالة في دعم المواكب الحسينيه بعد أن امنت ووزعت 20 شاحنة ماء ، و 10 برادات ثلج ، و 8 شاحنة عصير فواكه، و 100 الف صمون كهربائية ، الى جانب الف منشور وزع للزائرين بخصوص زيارة عاشوراء.
وهذا كله بالتنسيق مع غرفة عمليات متابعة نقل الزائرين ، وحقيقه كان لأسطول نقل وزارة التجارة القدح المعلى في المساهمات وكان يسمى باسطول الإنقاذ عند اشتداد إعداد الزائرين ونقلهم إلى محافظات البلاد المحيطة بمدينة كربلاء .
0 التعليقات:
إرسال تعليق