المتحدث بأسم وزارة التجارة ... المواطن سيستطيع تحديث بياناته بواسطة تطبيق عبر الهاتف بعد الحصول على البطاقة الجديدة

قال المتحدث باسم وزارة التجارة مثنى جبار عبد الزهرة  " انه و  منذ مطلع هذا العام تبنت وزارة التجارة مشروع التحول من البطاقة التموينية الورقية الى البطاقة الالكترونية ، مبينا ان  المشروع جاء بالتنسيق مع برنامج الغذاء العالمي ، لخبرتهم الواسعة في هذا المجال ..

واشار إلى ان الدول المجاورة سبقتنا في هذا الموضوع ، فضلا عن دول اخرى من العالم ، بما يعرف بالسلة الغذائية ، لإدارة المستحقين منها عبر برمجة الكترونية ..

و اضاف " بعد ان اكتمل المشروع الذي جاء برعاية وزير التجارة بشكل مباشر ، انطلق في محافظات معينة ، حيث تمت الاتمتة والتحول نحو الالكترونية في محافظات النجف الاشرف ، وكربلاء المقدسة وكركوك ، ودهوك  والمثنى ، وفي جانب الكرخ ببغداد ...

وبين " ان البرامج يعتمد بالدرجة الرئيسة على نقل البيانات الورقية الى "السيرفر" ، ثم طباعتها على بطاقة الكترونية ، تحتوي على معلومات الاسرة والرقم الخاص بالعائلة ، مؤكدا ان العوائل التي حصلت على البطاقة يتوجب عليها الذهاب الى مراكز تحديث البطاقات من اجل تفعيلها وان العملية لا تستغرق سوى  5 الى 10 دقائق .

وكشف المتحدث باسم وزارة التجارة " عن بلوغ نسب التحديث في معظم هذه المحافظات درجات متقدمة، حيث وصل  منها الى 99 بالمئة ، اما في جانب الكرخ وصل الى 70 بالمئة حيث تم انجاز 700 الف من اصل 850 الف عائلة ، فيما بلغت نسب الحجب في بغداد  من 1.7 الى 2 بالمئة .

وفيما يتعلق بجانب الرصافة ، بين " ان بعد تقييم تجربة الكرخ سيتم المصادقة على قرار اما الذهاب بنفس الطريقة او الاعتماد على برامج جديد هو برنامج التحديث الذاتي ،  اي ان المواطن سيستطيع التحديث عبر المنزل بواسطة تطبيق عبر الهاتف .

موضحا ان برنامج الاتمتة يتضمن عدة فوائد منها الحصول على قاعدة بيانات للمستفيدين من برنامج السلة حيث تصل دقتها الى نسبة 99 بالمئة ، ومن جانب اخر هو حصول المواطن على جميع الخدمات التموينية من شطر البطاقة والتبليغ عن المتوفى ورفع الحجب والنقل والابلاغ عن المسافرين وغيرها ، التي ستجري وفق البطاقة الالكترونية عبر تطبيق برنامج" تمويني"  ، بعد انجاز التحديث في جانب الكرخ ، علما ان البرنامج جرى اطلاقه في عدة محافظات ..

مؤكدا ان هذا الإجراء يحاكي الحداثة والى تقليص وتخفيف الكلف والزمن وتجنب مراجعة الدوائر التموينية ، وكذلك سيطرة الالكترونية على الوكلاء في العراق ، الذين يبلغ عددهم بحدود 47 الف وكيل مما سيسمح للوكيل بالحصول على خدمات مهمة منها اشعار استلام المواد الغذائية من قبل المواطن