لقاء مع مدير سياحة بابل رائد الموسوي

#البلدان التي تمتلك تاريخ حضاري عليها أن تعيد هذا التاريخ ليكون مركز لاستقطاب السياح .

#ه‍ناك متابعات يوميه لجميع المرافق السياحية في المحافظة . 

حاوره  / عامر عبدالعزيز

أستعرض الأستاذ رائد مصطفى الموسوي مدير سياحة بابل أهم الخطوات التي يمكن من خلالها النهوض بواقع  السياحة في محافظة بابل بصورة خاصة و البلد بصوره عامة  .

وقال عندما نريد أن ننهض بواقع السياحة في أي بلد لابد من الشروع والاهتمام قبل كل شي بالبنى التحتية التي تعد القاعدة الأساسية لنجاح السياحه .

واضاف علينا أن نتجه لإنشاء فنادق سياحية تحمل الاثر التاريخي للمدينه أو البلد  و تمتزج بالحداثة . 

وبين أن ذلك لا يحصل في يوم. ليلة ، لابد من الاستعانة بالشركات العالمية المتخصصه في التصميم العمراني . 

وكشف الموسوي إلى أن عملية النهوض بواقع السياحة لابد من تطوير السياحة الدينية في المحافظة  وان يكون هناك تنسيق مابين الجهات ذات العلاقة ، ولابد من التوجيه بإنشاء اسواق قرب الاماكن الاثرية على هيئة أكشاك اثريه للترويج عن الصناعات الشعبية واليدويه التي تشتهر بها المدن التاريخيه وخاصه الفترة البابلية  . 

"الموسوي" بين الى ضروره الترويج للسياحة بطرق حديثه ، خاصة وان المدينه تضم العديد من المواقع التي يمكن أن تكون منتجعات سياحية مثل سدة الهندية وكذالك يمكن انشاء منتجع المهناويه هذه الامكان تتوفر فيها جميع متطلبات السياحيه اضافه الى ذلك يمكن انشاء فندق سياحي قرب الاماكن الاثريه في منطقه سنجار وقرب الاماكن   الدينيه  مثل الامام القاسم و اولاد مسلم . 

وأشاد مدير السياحه في بابل بدعم السيد رئيس الهيئه و السيد محافظ بابل و تعاون ملاكات الدائرة و تعاون واستجابة كافة المرافق السياحية في بابل .

وعن آلية متابعة المرافق السياحية في بابل ، كشف الموسوي دائرة السياحه تضم  مجموعة كبيرة من المرافق السياحية و القطاعات موزعه على الفنادق المجازة و  المطاعم السياحية المجازة و مدن الالعاب والسينما و مخازن المشروبات المجازة  و القاعات المجازة و المقاهي  ، ويتم متابعتها بصوره مستمره  من قبل دائرة التفتيش والمتابعة وتكاد تكون بصوره شبه يوميه صباحا ومساء وفق متطلبات العمل . 

واختتم حديثه هناك تعاون واستجابة من أصحاب المرافق السياحية فيما يخص الالتزام بقوانين وضوابط الهيئه والتجديد السنوي و هناك حالات تكاد تكون قليله جدا بعدم تجديد الإجازات ونحن بدورنا وجهنا لهم الإنذار