#معامل_الطابوق_في_البلاد ...
بحاجة إلى دعم وزارتي النفط والكهرباء ...
#واهالي_المجمع_بحاجة_الى مدارس و مؤسسات صحيه و بيطره
كتب / عامر المعموري
كشف عدد من أصحاب معامل الطابوق بناحية النهروان التابعة لمحافظة بغداد ان الدعم الحكومي للقطاع الخاص ضعيف جدا ، على الرغم من الحملة والقرارات التي تم اتخاذها بهدف دعم المنتج الوطني والنهوض بالقطاع الصناعي الخاص .
وبينوا إلى أن قطاع صناعة الطابوق يعمل بصمت بدون تهويل هدفها ديمومة العمل رغم جفاء بعض الوزارات والمؤسسات الحكومية وخاصة وزارتي النفط و الكهرباء .
اصحاب المعامل اكدوا إن الايدي العاملة المنظويه في هذا القطاع عشرة آلاف في بغداد ، والتي كانت ولازالت هي الداعم الرئيسي للنهوض بواقع البناء في البلد .
و انطلاقا من مبدأ دعم وتطوير القطاع الصناعي الخاص و توجه الدولة للنهوض بهذا القطاع ،و بالنظر للتطورات الاقتصادية التي تشهدها البلاد و النهضة العمرانيه ، فإن معامل الطابوق تعد احد تلك القطاعات التي تغذي السوق المحلي باهم ماده للبناء ، ويحتاج هذا القطاع الحيوي الدعم الحكومي من خلال دعم الوزارات ذات العلاقة بتسهيل كافه الاحتياجات مثل توفير الطاقه الكهربائيه و تزويدهم بالنفط بدون عناء ، شوارع و طرق مجمع معامل الطابوق بحاجه التبليط لتكون اسووه بالدول الأخرى .
ولابد من توفير بيئة سكن وتوفير خدمات متنوعه كمد مياه الشرب والصرف الصحى و توفير مؤوسة صحيه قريبه من المجمع ،وانشاء مدراس للمراحل الابتدائي و المتوسط ، اذا ما علمنا ان المجمع يحتوي على اكثر من 300 معمل ولو كان في كل معمل 12 وحده سكنية ان كل وحده وكل وحده سكنيه تضم مجموعة من الافراد مابين 4 إلى 5 ، فإن المجموع سيكون بحدود 3600 عائلة بإجمالي افراد قد يصل إلى 15000 الف نسمة .
ولا ننسى ان المجمع بحاجة إلى مستشفى بيطري لما يضم المجمع من اعداد كبيرة للحيوانات المساعده في العمل .
من اجل النهوض بالنيى التحيه للمجمع بحاجه الى نهضه كبيره ، ليس من المعقول ان تكون الجهات ذات العلاقة بعيده بتقديم الخدمات وقريبه في استيفاء الرسوم من اصحاب المعامل .
ولابد من الإشارة و الى انه وخلال مراجعات لبغض التقارير الصحفيه التي اجريت حول معامل الطابوق ، للسنوات المتفرقة وجدنا ان المعامل يعمل فيها نحو 9 إلى 10 آلاف شخص بينهم نساء وأطفال لمدة تصل إلى 12 ساعة يوميًا وتحت اشعة الشمس التي تصل خلال الذروه إلى 50 درجه خلال موسم العمل الذي يبدء في شهر آذار وينتهي بشهر ايلول .
وبعيدا عن اجرة العامل الزهيدة ، تجبر كثير من الأسر على العمل في هذا المضمار الذي يعد من أشد الأعمال إرهاقا لتأمين قوتها اليومي، وسط ظروف قاسية بمشاركة جميع أفرادها بمن فيهم النساء، والتي يحق لنا ان نطلق عليهن البطلات
و فيما تنعدم في هذا العمل أبسط مقومات البيئة الكريمة للعمال، تبقى المفارقة أنّ الحكومات العراقية المتعاقبة لم تعمل على إيجاد حلول جذرية لانتشال هذه الأسر من الفقر المدقع.
في الختام نتمنى من دوله رئيس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني إن يلتفت لهذه الشريحة والتي تعمل في قطاع اقتصادي بعد اول القطاعات التي تنهض بالبلد و من خلاله يؤمن العمله الصعبه للبلد و يؤمن استمرار فرص العمل لآلاف الايدي العامله .
للتذكير نحن استغرصنا مجمع صناعي واحد في بغداد وهناك مجمعات اخرى في ميسان والسماوه والنجف والديوانيه و ديالى و غيرها من المدن
0 التعليقات:
إرسال تعليق