بعد اللقطة الأولى
لقطة خروج ميسي مصاب من الملعب
وبكاؤه بحرقة على مقاعد البدلاء
شاهدت الكثير من المشجعين الأرجنتيين يبكون
ومنهم من وضع رأسه بين يديه من الحسرة والخوف
مما هو قادم
حتى نحن من كنا نتواجد خلف الشاشات تسلل الخوف لقلوبنا وزاد توتر أعصابنا
خصوصاً أن المنتخب لم يكن يقدم شيء مما نعرفه وشاهدناه
اللقطة التي أصابت قلوبنا بخنجر هي نفسها
اللقطة التي كانت كما المنشطات التي تسللت لقلوب لاعبينا
وجعلت منهم وحوش على أرض الملعب
يستبسلون في كل كرة وكل لقطة
من أجل أن يمسحوا دموع الكابتن الذي حاول جاهداً اللعب بعد الإصابة ولكن حذائه ( أجلكم الله )
لم يعد يستطيع إحتواء حجم الورم الذي حصل لقدمه
وكان أول ما يلقيه الكابتن على الأرض بعد خروجه من الملعب
اللاعب الأرجنتيني بشكل خاص ولاعبي القارة الجنوبية بشكل عام
عاطفيين جداً وحماسيين عكس اللاعب الأوروبي الذي يغلب عليه البرود
ميسي ودموعه دبت الوقود في أجسادهم
من لعب لأجلهم سنوات
أحتاجهم لأن يلعبوا من أجله قليلاً
لم يخذلوه
كما هو لم يخذلهم يوماً
نعم غادر القائد المعركة
ولكن ترك خلفه جنود بحجم المهمة
شكراً لمن كان خلف الإنجاز
شكراً لمن رسم الفرحة على قلوبنا
شكراً لمن حول دموع الكابتن لإبتسامة
من جعلنا ننام ونستيقظ ونحن سعداء
وينام كل حاقد ويستيقظ وهو يندب حظه
على اللحظة الذي جعل منها ميسي عقدته
وشغله الشاغل
🤲🇦🇷💙
0 التعليقات:
إرسال تعليق