في حوار مع مدير عام مصرف الرافدين

🔺نتلقى الدعم المباشر من قبل رئيس الوزراء لتنفيذ خطة اصلاحية شاملة لتطوير مصرف الرافدين

🔺اعتماد النظام المصرفي الشامل لمواكبة ثورة تكنولوجيا المعلومات

▪️حليم سلمان

▪️اقابل بشكل روتيني بحكم عملي الصحفي عدد غير قليل من السادة المسؤولين في الحكومة العراقية، خصوصا العاملين في الجهاز الخدمي التنفيذي، ومن الحديث والنقاش سرعان ما يتكون عندي حشد ذهني حذر عن الشخصية التي التقيها، والنتيجة اما القناعة بنزاهة وصدق المسؤول، او كما يقول المثل ، "صدق السكوت أعلى من زيف الكلام".

➖شاهد الكلام؛ رايت وتيقنت ان حكومة السوداني (محظوظه)، بوجود مثل د علي الفتلاوي في الجهاز المالي التنفيذي لادارة مصرف الرافدين، ذلك ان مميزات شخصية هذا الرجل تبدأ من الحرص الكبير على عدم اهمال خدمة الناس، ولاتنتهي بنظافة اليد والنزاهة والاخلاق الرفيعة والمهنية والحرفية في ادارة مؤسسة مالية بحجم الرافدين. 

  ➖ولاهمية المعلومات التي زودنا بها الفتلاوي اليكم هذا الحوار والذي نشر في العدد 455 لمجلة الشبكة العراقية.

🔺يمتلك مصرف الرافدين مسيرة حافلة بالإنجازات منذ تأسيسه عام1941، إذ شهد كماًمن التحولات والتغيرات. وقد اعتبر العام1964 منعطفاً مهماً في تاريخ المصرف عندإصدار قانون تأميم المصارف، الذي جرى بموجبه (جمع كل المصارف في مصرف الرافدين)، وحينها احتل الرافدين الموقع الأول بين المصارف العربية. بعدها جرى تحويله إلى شركة عامة مملوكة للدولة بموجب قانون الشركات لسنة 1977، وذلك بهدف مساهمته في دعم الاقتصاد الوطني والسياسات الاقتصادية والمالية والمصرفية.

يمارس مصرف الرافدين النشاط المصرفي في تجميع الأموال واستثمارها في مجال دعم المشاريع الاستثمارية المختلفة، وتقديم الخدمات المصرفية كافة لمختلف القطاعات في البلاد، ورفد الاقتصاد الوطني والمشاركة في إعمار البنية التحتية له من خلال مكننةعمله المصرفي واقتناء أفضل الأنظمة المصرفية الإلكترونية الخاضعة لضوابط البنك المركزي العراقي.

¶التقينا الدكتور (علي كريم حسين الفتلاوي) المدير العام لمصرف الرافدين، الذي أكد في بداية كلامه لرئيس تحرير مجلة "الشبكة العراقية" أن "مصرف الرافدين يعد من الدعائم الأساسية في تقديم الخدمات للمواطنين وإدخال التقنيات الحديثة بما يتماشى مع الأنظمة العالمية، إضافة إلى اعتماد النظام المصرفي الشامل لمواكبة ثورة تكنولوجيا المعلومات المتقدمة لدى المصارف العالمية في سرية إنجاز المعاملات وتبسيط الإجراءات،بعيداً عن البيروقراطية والروتين في العمل.

¶ لمسنا، أثناء اللقاء معه، حماسة المدير العام، الذي يمتلك الثقة بالنفس مع الدقة والاندفاع نحو طرح المنتجات والخدمات المصرفية، على الرغم من وجود (كوابح) لضمان النجاح في تسويق المنتجات.

➖يقول: إن مصرف الرافدين نجح في طرح العديد من المنتجات والخدمات المصرفية للزبائن بما يتلاءم وينسجم مع التنمية الاقتصادية في البلاد، ومن هذه الخدمات:

- فتح حسابات التوفير والجاري.

- قبول الودائع الثابتة بأنواعها.

- تمويل القروض للمشاريع الاستثمارية.

- منح القروض بأنواعها.

- منح السلف الشخصية.

- إصدار خطابات الضمان.

- فتح الاعتمادات المستندية.

- الحوالات الداخلية والخارجية.

- الصكوك المصدقة.

- توطين الرواتب.

- البطاقة الإلكترونية للموظفين والمواطنين.

- صرف رواتب الموظفين والمتقاعدين.

¶ المدير العام للمصرف، الحاصل على شهادة الدكتوراه في المحاسبة القانونية (CPA جامعة بغداد/ المعهد العالي للدراسات المحاسبية والمالية)، قال إن "المصرف في الآونة الأخيرة قد شهد تحولاً هائلاً في الطريقة التي يتعامل فيها مع الزبائن والعمليات المصرفية والالتزام بالابتكار والتحسين المستمر."

الفتلاوي أضاف أن "الإنجازات التي تحققت، جاءت نتيجة التزام المصرف بالتميز في تقديم الخدمات المالية والمساهمة الفعالة في دعم الاقتصاد المحلي وتعزيز النمو الاقتصادي."

¶ وفي إطار الخطط المستقبلية ذكر أن "مصرف الرافدين يعتزم العمل على تنفيذ رؤيةستراتيجية مبتكرة تهدف إلى تعزيز التجربة المصرفية وتوسيع قاعدة الزبائن، وهذا بدوره يعكس التزام المصرف بتقديم خدمات مصرفية عالية الجودة ومبتكرة تلبي تطلعات زبائنه."

تمويل المشروعات التجارية

¶ وفي إطار عملية تحريك عجلة الاقتصاد وسوق العمل يقول: إن "المصرف نفذ العديد من مشاريع التمويل لمجموعة واسعة من المشروعات التنموية والتجارية في العراق، الأمرالذي أسهم في تعزيز النمو الاقتصادي للبلاد، فضلاً عن توفير التمويل اللازم للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، ما يعكس التزامه بتعزيز روح الريادة والابتكار."

المسؤولية الاجتماعية والتحول الرقمي

¶ كذلك أكد لنا (د. علي كريم حسين الفتلاوي) أن "كل أجهزة المصرف تلتزم بالمسؤولية الاجتماعية، من خلال مجموعة متنوعة من المبادرات والبرامج، أسهم فيها مصرف الرافدين لتعزيز الرفاهية في المجتمع." مشيراً إلى أن "المصرف تمكن من إحداث تحول رقمي هائل في عملياته، ما أدى إلى تحسن كبير في تجربة الزبائن والكفاءة العلمية." ملمحاً إلى أن "هذا التحول الرقمي، إنما يعكس التزام المصرف بالابتكار والتحسين المستمر الذي يتجسد في كل خدمة يقدمها."

¶ وختم حديثه معنا بالقول إن "المهمات الرئيسة التي نقوم بها ضمن تنفيذ البرنامج الحكومي وبدعم مباشر من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني تشمل:

- الاستجابة لمتطلبات البنك المركزي العراقي فيما يخص أعمال الشمول المالي وأنظمةالمدفوعات Payment system

- الامتثال لنظام الاستعلام الانتمائي credit inquiry ورفع البيانات على المنصةالخاصة بالبنك المركزي العراقي.

- تطبيق نظام التذاكر الإلكترونية tickeing system لأغراض تقديم خدمات الدعم والإسناد لمستخدمي أنظمة الدفع الإلكتروني.

- رفع البيانات الخاصة بغسل الأموال على المنصة الخاصة بمكتب مكافحة غسل الأموالGo Aml

- العمل بالمنصة الخاصة بالاحتياطي القانوني Legal reserve

-تنفيذ نظام الاستعلامات الإلكتروني CAR المجهز من قبل البنك المركزي العراقي،الخاص بالاستعلام عن التزامات الزبائن المالية (أفراد-شركات)."

ويفتخر بالقول  أن "مصرف الرافدين أظهر التزاماً قوياً بالمعايير الأخلاقية والقانونية، ماأعطى الثقة للزبائن والمستثمرين على حد سواء، إذ إن المصرف يتبع سياسات صارمةلمنع غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والامتثال للمعايير المحلية والدولية."