سنوات وسنوات من النكران ....
سنوات من الظلم والجحود والتقليل , أيام كانت فيها الخسارة بضربات الجزاء في النهائي تخاذل ....
انتهى عصر التخاذل و تم انتزاع اللقب من قلب الماراكانا الشهير ...
هذا لم يكن كافيا بالنسبة لهم فالكوبا ليست إلا بطولة ضعيفة ( من وجهة نظرهم ) لا تحتوي إلا على تسع كؤوس عالم فقط .
جاء موعد النزال الفاصل لتحديد الأفضلية ضد بطل أوروبا العنيد في نهائي الفيناليسما ...
تم دعس الغرينتا والكاتاناشيو الشهيرة بثلاثية مع الرأفة ...
هذا لم يكن كافيا أيضا ( من وجهة نظرهم ) ، كأس العالم هو الأساس والمعيار ولن تكون أحد أساطير هذا الزمان بدون الفوز باللقب الحلم .
تم إنجاز المهمة بنجاح وإحراز اللقب بعد المرور على أربع فرق أوروبية عنيدة وعتيدة من بولندا إلى هولندا مرورا بكرواتيا وانتهاء بعتاولة فرنسا ومهاجريهم الذين جمعوهم من جميع أصفاع الأرض ....
لا هدف التاهل ضد المكسيك كان كافيا
ولا هدف العبور من دور ال16 ضد استراليا كان كافيا
ولا هدف العودة ضد فرنسا كان كافيا
ولا إهانة غفارديول و كبار مدافعي البطولة كان كافيا ....
الفوز برجل المباراة في كل الأدوار كان مجاملة
الفور برجل البطولة كان مدبر ومعد لمدلل الفيفا الذي سجل من علامة الجزاء في النهائي ، لقد ظلموا النفاثة مبابي الذي استحق هذا اللقب بعد أن سجل مرتين من علامة الجزاء في النهائي وبعد أن اختفى تماما ضد انكلترا والمغرب .....
لن نتوقف عند هذا الحد ...بطولة كأس العالم لا تقارن باليورو العظيم الذي يضم كل الكبار
من ويلز إلى البانيا ، مرورا ببولندا وأوكرانيا وسويسرا واسكوتلندا والنمسا وسلوفينيا وصربيا وتركيا وجورجبا ...
بطولة عظيمة ومنتخبات عظيمة لا تقارن بتلك البطولة التافهة التي احرزها مدلل الفيفا.
كل المفاهيم تتغير عندما يحسم البولغا كل الأمور وينهي الجدل ...
العالم يحكمه الجنون عندما يقول الأفضل كلمته الأخيرة
0 التعليقات:
إرسال تعليق