كتب / عامر عبدالعزيز
بعد مدة تجاوزت السنتين من عمل حكومة الخدمات التي قدمها المهندس محمد شياع السوداني ،
حمل الوزراء الحقائب الوزارية المكلفين بإدارتها و الجميع لديه منهاج عمل ، قد يكون مخطط له من قبل الكتلة البرلمانية التي خرج من بابها او يكون هو صاحب المبادرة بالتخطيط .
ومابين الرئيين يبقى هناك عوامل لنجاح و الفشل في تحقيق الاهداف .
و في الواقع اصبح من الواضح على المواطن ان يميز مابين النجاح والفشل .
ونحن على يقين بان الوزارات التي نجحت خلال الفترة الماضية هي من تركت بصماتها لدى المواطن البسيط .
و اذا اردنا استعراض اسباب نجاح عمل الوزير علينا ان نبحث عن ادوات عمله في الدوائر و الشركات و نتتبع من يديرها و كيف تدار .
للامانه هناك بعض المواقع في بعض الوزارات تحس بانها عبارة عن دكاكين للسمسره و المقاولات .
وعندما نتجرء و نستعرض هيكليه عمل منظومة وزارية متكاملة كوزارة التجارة سنجد انها نجحت في تحقيق الامن الغذائي عبر شركتي المواد الغذائية و تصنيع الحبوب الى جانب تجارة الحبوب والتي من خلال استطاعت ان تقلص حجم خط الفقر للمواطن و استطاعت ان تكسب ثقة الفلاح ، بعد استلمت خلال هذا العام اكثر من 6 مليون طن من الحنطه خلال الموسم التسويقي ، ناهيك عن ابداع دائرة التخطيط والمتابعة في تجهيز مفردات البطاقة التموينية بوتيرة عالية ، الى جانب نجاح دائرة تسجيل الشركات من تقديم الخدمات لجميع الشركات العاملة في البلد الى جانب سيتم قريبا افتتاح صرح من صروح وزارة التجارة وهي دائرة تسجيل الشركات بموقعها الجديد بعد ان عجزت ادارات سابقة عن دفعها ولو خطوة للأمام نجدها الآن تنهض بواقع خدمي وعمراني يضاهي الدول المتقدمة ، و لاننسى الجنود المجهولين ابطال دائرة الرقابه التجاريه اللذين يتابعون كل شي في السايلوات و المخازن و المطاحن و الوكلاء وحتى الاسواق المحلية .
لابد من الإيضاح إلى أن اي وزير لا ينجح بادوات غير كفوئة ، وزارة التجارة نجحت لان كادرها المتقدم هو ابن الوزارة مهني ، الجميع يعرف كل صغيرة وكبيرة ، يعرفون كيف يتم ( تفصيخ العقدة مع تقديم الحلول ) وكان النجاح حليف عمل الوزارة في كل المفاصل الداخليه و الخارجيه .
شكرا لمن كان على قدر المسؤولية اتجاه الشعب و الوطن. .
0 التعليقات:
إرسال تعليق