✍️ كركوك / عامر عبدالعزيز
اكد مدير قسم سياحة كركوك سرمد محمد جميل العبيدي أن تطبيق توجيهات دولة رئيس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني بتخصيص جزء من ميزانية المحافظة لدعم وتنشيط قطاع السياحة كفيل بالنهوض بالواقع السياحي في البلد .
وقال خلال حديث خص به مجلة البيئة و التنميه العراقية أن كثرة الآراء و المداخلات من بعض الجهات من غير ذوي الاختصاص تجعل صعوبة في التنفيذ ، نحتاج إلى تبسيط الإجراءات الروتينية من اجل سياحة ناجحة .
واضاف علينا كعاملين في القطاع السياحي أن نكون قريبين من المرافق السياحية و أن نكون قريبين من العاملين في تلك المرافق ، ندخل الغرف ، ندقق نظافه الغرف و الحمامات وتأمين و توفير كافة مستلزمات الغرف ، نظافة الفرش و المناشف و تهيئة المستلزمات الاخرى ، هذه التفاصيل الصغيره هي التي تحدد جوده المرفق ، نريد أن نكون الغرف الفندقيه في كركوك تنافس اعلى تصنيف الفنادق لدول الجوار ، نعمل في سياحة كركوك على أن تكون معايير المرافق السياحية من فنادق و مطاعم و قاعات وفق المعايير و المقاييس العالمية ، نريد أن يكون زي العاملين في الفنادق بقيافة تليق وتاريخ وعراقة المحافظة ، من غير المعقول أن نلاحظ الموظف المسؤول في الصاله يرتدي الزي غير الرسمي وهو في مرفق يحمل مواصفات سياحية ، نسعى إلى عقد ندوات ومحاضرات توعوية للعاملين في القطاع السياحي.
وبين إلى النهوض بقطاع السياحة في كركوك لا يقع على عاتق موظفي هيئة السياحه فقط بل يقع على عاتق كل الجهات الحكومية وان النجاح في هذا القطاع سوف يعكس بكل تاكيد تطور البلد .
وعن الاليه التي يمكن من خلالها نكسب المستثمر في القطاع السياحي ، كشف "العبيدي " علينا أن نضع ضوابط وجدول محدد بالرسوم عند التحاسب الضريبي حتى يعمل المستثمر في القطاع السياحي صحيح وان لايكون تحت رحمه المخمن في الضريبة وان لا يفكر بالبحث عن طرق غير اصوليه يتم من خلالها الاتفاق خلف الكواليس مابين صاحب المشروع و المخمن و المتضرر هنا البلد ، ولكن عندما تكون هناك جداول بأسعار ثابته و معروفه تغلق كل أبواب الشبهات .
وكشف مدير سياحة كركوك إلى أن المحافظة كانت تضم شركتان مجازة رسميا فقط و بعد يوم من تولينا المسؤوليه ، وجهنا الدعوة بعقد اجتماع مع الشركات الغير مجازة واستمعنا منهم عن الأسباب و المعوقات والتي كانت تنحصر في شهادة الخبرة ، وبالتعاون مع مراجعنا في هيئة السياحة في بغداد وتفهم ما كتبنا لهم ، تم اعتماد تاييد الخبرة من شركات السياحية في اقليم كردستان وارتفع عدد الشركات المجازة إلى ( 24 ) شركة ، احدثنا خلالها طفره ، وهناك (30) شركة قيد التسجيل و طموحنا أن تنتشر شركات السفر و السياحه في كل أقضية و نواحي لتكون قريبة من موقع سكن المواطن و تسهل عليه عملية حجز تذاكر والسفر واداء العمرة ورحلات العلاج غيرها من الخدمات التي تقدمها شركات السفر والسياحة ، كما وان طموحنا الأكبر تفعيل وتنشيط حركة مطار كركوك الدولي من حيث كثرة الوجهات والرحلات ذهابا وايابا خدمة لمواطني كركوك والمحافظات القريبة .
واختتم العبيدي علينا أن نشكر ادارة هيئة السياحه متمثلتا بالسيد رئيس الهيئة والسادة المدراء العامين وخصوصا مدير عام دائرة التفتيش و مدير عام دائرة المجاميع السياحية لتذليل كل المعوقات في عملنا .
0 التعليقات:
إرسال تعليق