✍️كتب / عامر عبدالعزيز
تعد الحنطة المحصول الإستراتيجي الأهم لاي بلد ، وفي العراق يتم استهلاكه بكميات كبيرة تتراوح 5 إلى 6 ونصف مليون طن سنوياً ، مابين يوزع ضمن مفردات السلة الغذائية و مابين مايتم استهلاكة ضمن النشاط التجاري من قبل المخابز و الافران و المعجنات والحلويات و غيرها .
والعراق خلال السنتين الأخيرتين استطاع أن يحقق نجاحات كبيرة في مجال الإنتاج المحلي من محصول الحنطة .
حيث وصل حجم انتاج العراق من الحنطة إلى أكثر من ست ملايين طن محققا بذلك الاكتفاء الذاتي .
🔸نصائح ضرورية لمزارعي الحنطة
من خلال التجربة التي رافقت عملنا الإعلامي ، نستعرض خمسة نصائح، لمزارعي الحنطة ، والتي يجب مراعاتها خلال هذه المرحلة من عمر المحصول – مرحلة النضج وامتلاء السنابل.
يأتي ذلك في إطار حملة اتخذتها وكالة بصمة للاخبار و مجلة البيئة و التنميه العراقية ، لنشر الوعي لدى الفلاحين و المزارعين، والتواصل الجيد والمباشر مع الجهات ذات العلاقة في الزراعة و الجمعيات الفلاحية بإستخدام التكنولوجيات الحديثة والوسائط المتعددة، بجانب الحملات الإرشادية والمرور الدوري على الحقول لتقديم الدعم الفني للمزارعين.
وجاءت التوصيات الخمسة التي حددتها الحملة كالتالي:
– يجب تنظيم الري وعدم التعطيش أو التغريق.
– تجنب الري أثناء هبوب الرياح.
– يجب المتابعة الدائمة للمحصول لاكتشاف أي أمراض.
– عند اكتشاف أي أمراض أو أصداء يجب مكافحتها المبيدات الموصى بها.
– التوقف عن الري عند وصول حامل السنبلة للون الأصفر.
🔰يشار إلى رئيس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني اولى اهتمام كبير بزراعة محصول الحنطة و جعلها من أوليات عمل الحكومة الى جانب الخدمات التي لمسها المواطن العراقي .
وحقق العراق خلال عمل الحكومة الاكتفاء الذاتي من محصول الحنطة ،
كما وحقق خطوه خطوه كبيرة من خلال البدء بإنتاج الطحين الصفر محليا في سعي لإيقاف تدفق الطحين الصفر المستورد ويكون الاعتماد على المحلي في السوق العراقي .
0 التعليقات:
إرسال تعليق