• googleplus
  • youtube


اخر الاخبار
اخبار محلية
الاثنين، 9 يونيو 2025

لامين يامال متعه كرة القدم



بالله عليكم، حين جرّ لامين يامال كيليان مبابي أرضًا للمرة السادسة تواليًا، ثم أهان ديمبيلي "المرشح للكرة الذهبية" وكأنه مجرد هاوٍ، شعرت بالخجل من أن أشارك بأي شيء. البطولة حينها بدت لي عبثية، بلا قيمة تُذكر، مجرد إعداد باهت لما هو أهم… فسكتُّ.

لكن اليوم، ظهرت قيمة البطولة الحقيقية ،لقد أحيت الشبيحة من سباتهم، أولئك الذين لا يزالون يؤمنون بأن صراخ رونالدو وبكاءه وتصنعه مشاعر البطولة يمكن أن يخفي أداءه الباهت وشخصيته التي تُحرج كل عاقل.

بالله عليك، بضميرك، ألا يخجلك أن تحتفل ببطولة تم تصميمها أصلًا لتكون تجريبية، مجرد تمرين على الطريق نحو اليورو والمونديال؟ إن كانت هذه البطولة مهمة فعلًا، فلماذا إذًا استصغرتم إنجاز ميسي حين رفع أعظم البطولات وأشرسها؟ أين كان هذا الحماس يومها؟

أقسم بالله أن رونالدو كان يجهّز دموعه مسبقًا، سواء خسر أو فاز. كل شيء فيه بات عرضًا إعلاميًا: هدفه جاء من انحراف بسيط، ديفليكشن لا يسمن ولا يغني من جوع، واحتفاله به يثير الشفقة أكثر مما يثير الإعجاب.

تأمل فقط المشهد الأخير… الرجل ارتمى على الأرض بعد صافرة النهاية وكأنه ميسي في النهائي، متخيلًا أن زملاءه سيتقاطرون نحوه عشقًا واعترافًا، فإذا بالمدلك وحده يحاول منعه من تمثيل اللحظة! الجمهور الخاسر يضحك، يصوّر، يلتقط السيلفي… بينما الفائز يصفق لنفسه وحده. أي مهزلة هذه!

ولأكون صادقًا حتى النهاية: لامين يامال لعب أسوأ مباراة في مسيرته — نعم، حتى لو سجل. فالأداء كان شاحبًا، باهتًا، بلا روح. ومع ذلك، لا أفهم كيف تحتفلون برونالدو الذي "هرب" كالعادة من النهائي بحجة الإصابة، في حين أن المنتخب البرتغالي بدا أكثر تنظيمًا وفعالية بعد خروجه!

وائل جمعة، المعروف بانتمائه المدريدي، نفسه لم يملك إلا أن يصف البطولة بما هي عليه: استعداد وتحضير، لا أكثر. ومع هذا، ترى الشبيحة يحتفلون بخسارة يامال أكثر من فوز نجمهم المفضل.

للتوضيح فقط، أنا مشجع لإسبانيا على مستوى المنتخبات، ومع ذلك لم أجد في نفسي الرغبة حتى للحديث عن الإنجاز في هذه البطولة. خجلت. شعرت أن الحديث عنها تقليل من قيمة المنتخب أكثر من كونه فخرًا له.

حتى هويسين، هذا الآخر، أهدر الركلة الوحيدة في اللقاء — وأين؟ في ملعب مدريدي، ليثبت أن الخسارة لا تفرق بين يامال أو هويسين.

الحمد لله أن هذه البطولة "المهملة" جاءت لتكشف لنا شيئًا واحدًا: شبيحة رونالدو… لا يزالون أحياء.



  • تعليقات بلوجر
  • تعليقات الفيس بوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Item Reviewed: لامين يامال متعه كرة القدم Description: Rating: 5 Reviewed By: وكالة بصمة للاخبار
Scroll to Top