وصل ليونيل ميسي في عام 2023 إلى نادٍ تم تأسيسه قبل 5 سنوات فقط وكأن يقطن في المركز الاخير في الدوري الامريكي وكان اضعف نادي بين ال29 فريقا الذين يتنافسون على اللقب وفي فترة قصيرة، جعله بطلاً لكأس دوريات امريكا الشمالية وحقق له اول لقب في تاريخه هل تعتقدون انه اكتفى بذلك ، لا بل فاز معه بكأس الدرع الامريكي ويهدي ناديه ثاني لقب في تاريخه وجعله من فريق يقطن في مؤخرة الترتيب الي فريق ينافس كل عام على لقب الدوري ومن بين افضل اندية الدوري الأمريكي MLS، وهو الآن على بُعد خطوة من ثالث القابه وحقق كل هذه الانجازات بفريق ليس تنافسي يضم لاعبين اعمارهم فوق ال35 على مشارف الاعتزال شوية لاعبين هواه
بينما في الجانب الاخر يوجد لاعب اتى لنادي جاهز براتب خيالي ووضع كل الامال عليه وكان متصدر لدوريه وقريب من تحقيقه وانتهى به المطاف بخسار لقب الدوري والكأس والسوبر وفي الموسم التالي تم تدعيم الفريق بلاعبين عالمين مثل ساديو ماني وبروزفيتش واليكس تيليس وغيرهم والنتيجة خسارة جميع البطولات للموسم الثاني وثم تعاقدو مجددا مع ابرز لاعبي اوروبا منهم اوتافيو ولابورت وفيليكس وكومان واينيغو مارتنيز وغيرهم ومدربين عالمين حتى اصبح نادي لافرق بينه وبين نادي ينافس على احد الدوريات الاوروبية والنتيجة للموسم الثالث خسر كأس السوبر واجمالي 12 لقبا في 3 مواسم ولم يحقق اي لقب منذ قدومة ولم يضف له سوى فشل تلو الفشل وتخاذل تلو التخاذل والنتيجة مواسم صفرية بالجملة .
- هذا هو التأثير الحقيقي للاسطورة ميسي والمتخاذل المنتهي ورونالدو
لذلك ميسي لايقارن ابدا فهو نادي لوحده ومنظومة كاملة وليس لاعب ينتظر البلنتيات والمقشرات داخل الملعب ومقارنته باي لاعب جريمة تستحق ان يعاقب عليها بالقانون .
0 التعليقات:
إرسال تعليق