بينها دعم المنتج المحلي ومشروع البطاقة الذكية واطلاق المنصة الالكترونية لتواصل رجال الاعمال مع العالم التجارة ..تطلق تقريرها السنوي لما تحقق في عام واحد من عمر الحكومة

بغداد- اعلام التجارة.

اعلنت وزارة التجارة، تقريرا عن ابرز الانجازات التي حققتها خلال سنة من عمل وزيرها الدكتور محمد هاشم العاني، 

فيما اشارت الى ان ابرزها دعم المنتج المحلي واطلاق البطاقة الالكترونية 

.وذكرت الوزارة في التقرير، ان"اهم انشطة وانجازات الوزارة خلال سنة من عملها تمثلت بالعمل مع برنامج الغذاء العالمي على تحديث قاعدة البيانات باستخدام التكنولوجيا الحديثة واضافة بصمة الأصابع أو صورة الشبكية العين ضمن قاعدة البيانات الشخصية للمواطنين لغرض التغلب على السلبيات والمعوقات التي تواجه العمل في مثل البطاقة التموينية ومن خلال استخدام احدث

التقنيات لتطوير هذا النظام والقضاء على جميع المعاملات الورقية  واعفاء العوائل النازحة نتيجة الوضع الأمني الناجم عن دخول عصابات داعش الإرهابية من مبالغ المترتبة بذمتهم عن استلامها الحصة التموينية من منطقتين مختلفتين

 وكذلك موضوع اعفاءها من اقيام الحصص التموينية المصروفة لها خلقة للتعليمات لعدم تمكنها من الشديد".واضاف التقرير، انه"تم ايضا اطلاق المنصة الالكترونية لنقطة تجارة العراق لتقديم الدعم المعلوماتي للمستثمرين ورجال الأعمال، حيث تم توجيه دعوة لشركات القطاع الخاص والعام للتسجيل في هذا الموقع وسيكون بامكانهم الحصول على الفرص التجارية والاستثمارية المحلية والدولية التي العمل على توفيرها نقطة التجارة كونها جزء من نقاط التجارة الموجودة في اكثر من 10 دولة في العالم".

واشار الى، انه"تم انجاز ( منظومة الكترونية لاصدار اجازات وهويات الاستيراد تربط بكل الاقسام الرقابة ، التدقيق المالي ، الحاسبة ) واغاثة العوائل المتضررة خلال السيول من المحافظات واسط وميسان وصلاح الدين وتجهيزها بمفردات البطاقة التموينية والصمون وسيارات الماء واعتماد الوزارة على المنتج الوطني بنسبة ۸۷% في تجهيز مفردات البطاقة التموينية خلال خطة التجهيز لعام ۲۰۱۹ فى ظل تصاعد مستوى الإنتاج المحلي للحنطة

المحلية حيث بلغت الكمية المستلمة مايقرب الى خمسة ملايين طن حيث تم الوصول  الى هذه الكمية الأول مرة منذ السنوات السابقة، كذلك بالنسبة للسكر وزيت الطعام الذي يجهز من احد المعامل الوطنية في اطار برنامج اتخذته الوزارة في دعم المنتج الوطني وأن النسبة المتبقية تتمثل إلى الحاجة من مادة الرز نتيجة عدم تحقيق الاكتفاء الذاتي في انتاج الرز المحلي،

حيث تم تجهيز مفردات السكر وزيت الطعام والحنطة واعتمدت بشكل كامل على المنتج الوطني الذي يعد منافسا حقيقيا للمنتوج الأجنبي في ظل الاهتمام الذي منحه البرنامج الحكومي لدعم الصناعات الوطنية واعطائها الدور الاهم في التعاقدات التجاري التي تجريها الوزارة لتأمين

المفردات الغذائية ، علما أن كميات الحنطة المسوقة هذا العام تغطي الحاجة المحلية بشكل كامل وهذا انجاز يتحقق لأول مرة في العراق نتيجة الاهتمام الذي أولته الحكومة لهذا المحصول الاستراتيجي المهم الذي يشكل اول في تأمين الأمن الغذائي ويسهم في رفع مستوى المعاشي للفلاح العراقي ويفتح أمامه افاق لتطوير عمله في تطوير القطاع الزراعي".وبشأن البطاقة التموينية، بين التقرير، انه"تم تحقيق نسب انجاز متقدمة تختلف على السنوات السابقة من حيث التجهيز والنوعية وعدد الوجبات المجهزة التي ازداد مواد ( الطحين بواقع عشرة حصص وزيت الطعام والسكر بواقع ثمانية حصص)، بالاضافة الى تخفيض رسوم الجباية المتعلقة بتقديم خدمات الى المواطنين والتي تخص معاملات البطاقة التموينية وجعلها بصورة رمزية".ولفت التقرير الى"الاهتمام الاستثنائي لحملة تسويق الشلب المتواصلة في ثماني المحافظات العراقية، حيث ان موقف التسويق  من محصول الشلب المحلي ( العنبر ، الياسمين" وصل الى اكثر من 400 الف طن 

وعلى المستوى الخارجي، تم انتخاب ممثل العراق رئيسا دائما للجنة الملكية الفكرية لمنطقة التجارة الحرة العربية الكبرى بالجامعة العربية في الاجتماع الذي عقد في القاهرة خلال شهر كانون الأول /۲۰۱۹، بالاضافة الى العمل على انجاز مسودة مذكرات تفاهم مع دول الجوار والدول العربية ودولة امريكا وبرتكول تعاون سلامة الحبوب مع دولة اروميا علما تم عرض (۲) مذكرات تفاهم من قبل الجانب المصري والعمل مستمر بمتابعة الاتفاقيات مع دول اوربا واسيا والعربية والقارة الامريكية ودول الجوار اما بشأن اللجان المشتركة هناك متابعة على صعيد تفعيل اللجان مع دول العربية ودول الجوار والدول الأوربية علما انه تم عقد لجنة مشتركة مع دولة الكويت لأول مرة بعد اعادة تفعيل العلاقات ودولة سوريا بعد انقطاع دام (۱۲) عاما.

واوضح التقرير، انه"تم دفع مستحقات الفلاحين والمزارعين المسوقين من محصولى الحنطة والشلب لعام / ۲۰۱۹ الان ترليون واربعمائة وثلاثة وعشرون مليار

وستمائة وثمانية وتسعون مليون وأربعمائة وتسعة وتسعون الف دينار ولازال الصرف مستمر للمناطق الشمالية الإقليم ونينوى وكركوك".

ولفت الى"توفير طاقات خزنية باستخدام الحواجز الكونكريتية ( الصيات) وانشاء (۱۱) بنكرا، حيث بلغت السعة الخزينة للبنكر الواحد الحدود (0) آلات طلا وتستخدم لخزن المحاصيل الصيفية والشتوية ولاستفادة منها في الحملة التسويقية لمحصولي الحنطة والشلب

وتخفيض نسبة رسوم تسجيل الشركات الشباب الذين تحت سن ۲۰ سنة وتجهيز العوائل المشمولة بالرعاية الاجتماعية بواقع (۱۲) حصة سنوية من مادة الطحين بعد التنسيق مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية".وبشأن تنظيم المعارض، اشار التقرير الى"اقامة 10 معارض شملت قطاعات صناعية وزراعية وتجارية وتكنلوجية واتصالات".