كتب / عامر عبدالعزيز
"صوتك أمانة"
هي عبارة تتكرر كل حملة انتخابية تذكّر بأهمية التصويت بمسؤولية وضمير في الانتخابات .
وأقول إن قانون الانتخابات حدد للمواطن اختيار واحد من بين آلاف المرشحين والذي بكل تاكيد سيكون بينهم قريب لك او جار ، او استاذ كان قد درسك ، او قد يكون طبيب بعلاجه منحك الحياة ، وقد يكون زميل لك في العمل ...
تعددت الاختيارات وأصبحت في حرج من اختار ، هل اختار وجه قديم لم اتحدث معه مطلقا ولا اعرفه !!! ، ام اختار فلان كان معلمي ، او الطبيب الذي منحني علاج وانقذ حياتي ، ام اختار زميلي في العمل ، الذي لا أتحدث معه بسبب خلافات عمل !!
هنا علينا أن نترك الخلافات على جانب ونومن أن خلافات العمل هي خلافات متجذره منذ الأزل ، لكنها لا تستحق أن تكون خلاف دائم.
عندما تقول "إذا كان عدم الاختيار بسبب خلافات العمل؟
نقول دعها جانبًا"،
من الضرورة وضع الخلافات الشخصية أو المهنية جانبًا عند اتخاذ قرار التصويت.
"امنح صوتك لمن تعرفه شخصيًا" يمكن أن يكون له عدة تفسيرات، مثل:
- *المعرفة الشخصية*: عندما تعرف شخصًا ما بشكل شخصي، قد تكون أكثر دراية بصفاته وخصائصه، مما يمكن أن يساعدك في اتخاذ قرار مستنير بشأن من يستحق صوتك.
- *الثقة*: إذا كنت تعرف شخصًا ما بشكل جيد، قد تكون أكثر ثقة في قدرته على تمثيل مصالحك وتحقيق أهدافك.
من المهم أن نلاحظ أن التصويت يجب أن يكون مبنيًا على مجموعة من العوامل، بما في ذلك:
- *البرنامج الانتخابي*: يجب أن تنظر في البرنامج الانتخابي للمرشحين وكيف يتوافق مع مصالحك وقيمك.
- *الخبرة والكفاءة*: يجب أن تنظر في خبرة المرشح وكفاءته في المجال الذي يترشح له.
- *السمعة*: يجب أن تنظر في سمعة المرشح ومدى ثقة الناس به.
في النهاية، يجب أن يكون قرار التصويت مبنيًا على تقييم شامل ودقيق للمرشحين وبرامجهم الانتخابية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق