أصدر المكتب الاعلامي في وزارة الثقافة والسياحة والآثار بياناً بشأن ما ذكرته بعض مواقع التواصل ، ووسائل الإعلام عن عقدٍ أبرمته وزارة الثقافة لاسترداد بعض القطع الآثارية مع شركة ( هوبي لوبي) الأمريكية.
وجاء في البيان : إنَّ سفرة السيد وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور حسن ناظم إلى الولايات المتحدة الأمريكية لم تكن غير معلنة ، وإنّما كانت بتخويلٍ من السيد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي ؛ لبحث حيثيات مصير الثروة الآثارية المهربة إلى الولايات المتحدة الأمريكية ، ومتابعة تفاصيل ذلك ، وكيفية استردادها في نطاق إجراءات قانونية ، و مفاوضات ، ومذكرات تفاهم لا تبرمها وزارة الثقافة فقط ، بل تشترك فيها رئاسة الوزراء ، ووزارة الخارجية ، وسفاراتنا في الخارج.
وأضاف البيان : إنَّه لم تكن هناك أية نية لعقد اتفاقية مع شركة (هوبي لوبي) ، وإنّما كانت هناك مذكرة تفاهمٍ قيد الدراسة ما زالت في الوزارة ، وإذا جرت الموافقة عليها فتحتاج إلى مصادقةٍ أساسيةٍ في الأمانة العامة لمجلس الوزراء ، وليس من صلاحية الوزير إبرام أي عقد .
وأوضح البيان : إنَّ وزارة الثقافة لا يمكنها أن تتنازل عن حق العراق في استرداد آثاره ، ويجري ذلك من خلال خبراء آثار ، ومختصين وأن الهدف الأساسي أولاً ، وأخيراً هو استعادة الآثار العراقية
بأي طريقة لكن ليس بصيغة العقد ، فالجهات الحكومية لاتبرم عقوداً مع جهات غير حكومية .
وختم البيان بالقول : نأمل من وسائل الاعلام ضرورة التحري عن مصادر معروفةٍ ، ودقيقةٍ ، وعدم استقاء المعلومة من مصادر مجهولةٍ ، هدفها الإساءة إلى الجهد الوطني المبذول لاسترجاع حقوق العراق في ثروته الآثارية التي تمثل عمقه الحضاري ، وأبواب الوزارة تظل مفتوحةً لمن يريد المعلومة الصحيحة.
٢٠٢٠/٨/١٧
0 التعليقات:
إرسال تعليق