بغداد/ عامر عبدالعزيز
في الوقت الذي انهت الشركة العامة لتجارة الحبوب كافة الاستعدادات الخاصة قبل بدء موسم تسويق الحنطة لعام ٢٠٢١ ، ومع قرار فتح ابواب المراكز التسويقية امام الفلاحين يوم ١٥-٤-٢٠٢١ .
باشر سايلو السماوة رسميا استلام اول كميات الحنطة من المسوقين هذا الموسم ، ليعلن العراق رسميا بدء موسم تسويق الحنطة لهذا العام .
و مع بدء موسم الحصاد و التسويق في العراق تكون عجلة الاقتصاد قد تحركت من جديد لتحتضن الاف الشباب من خلال فرص العمل التي ستتوفر عبر القطاع الخاص في مجالات الحصاد و النقل و معامل تنقية الحبوب ومكائن البوكلاين و الشفلات و حتى محلات اجهزة الاستنساخ و المطاعم ، كل ذلك يزدهر من جديد مع دوران عجلات الحاصوده في كرنفال عمل بهيج ، الجميع يسعى للعمل على امل ان يؤمن قوته بسير و لاباس من تعزيز موارده المالية عبر الكسب الحلال .
تبدو الكلمات التي دونت حول دوران عجله الاقتصاد في البلد تضع سؤالا ومادخل ذلك بتسويق الحنطة ؟ نقول نحن على يقين ان الانسان العراقي طموح و متواضع ويسعى لاثبات وجوده من خلال عمله في ورش فنية تاخذ على عاتقها مسؤولية ادامة و صيانة و اصلاح المكائن و المعدات التي تساهم في حملة الحصاد و التسويق .
اليوم الجميع يسعى لان يكون هذا الموسم هو الافضل من حيث جودة الحنطة و ان تسعى الدوله الى تامين مبالغ شراء الحنطة من الفلاحين حتى لا يسرق التاجر جهد الفلاح .
حقيقة الفلاح العراقي صبور وقنوع جدا ، وبحاجه الى الدعم ومن خلاله استطعنا ان نحقق الاكتفاء الذاتي من الحنطة ثلاث سنوات وهذا الانجاز يستحق من الدوله الدعم المالي حتى يطور. نفسة ويسدد ما بذمته للجهات التي ساندته من خلال البذور و الاسمده و السقي و الحصاد و التنقيح و النقل وصلا لمخازن الدولة ، لننطلق من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم ( أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه) .
فرحة الفلاح بالحصاد و التسويق لا تتم الا من خلال تامين مبالغ الحنطة وصرفها له اولا باول وهذا يعني للفلاح العيد الحقيقي .
0 التعليقات:
إرسال تعليق