وروسيا من أكبر مصدري القمح في العالم، وهي تسعى جاهدة لدخول سوق الجزائر، أحد قلائل كبار المستوردين الذين لا يتعاملون معها منذ فترة.
وقال إيجور بافنسكي من روساجروترانس إن شحنة القمح المتجهة إلى الجزائر يجري تحميلها بأحد موانئ البحر الأسود، مضيفا أنها ستكون الأولى التي تتسلمها الجزائر من القمح الروسي منذ ديسمبر/كانون الأول 2016.
تستورد الجزائر القمح هذا الموسم من فرنسا وألمانيا في المقام الأول، وهي عادة أكبر سوق لصادرات القمح الفرنسية.وفي أكتوبر/تشرين الأول، خففت الجزائر بعض مواصفاتها، مما أتاح للمتعاملين طرح القمح الروسي وغيره من أقماح البحر الأسود في مناقصات تُشترط فيها نسبة أعلى للمكون البروتيني.
0 التعليقات:
إرسال تعليق