انخفضت الأسهم الآسيوية لأدنى مستوياتها في 11 شهراً، اليوم الجمعة، على خلفية الارتفاع القوي في عائدات السندات الأمريكية طويلة الأجل، التي ضغطت على التقييمات، إلى جانب ابتعاد المستثمرين عن الأصول الخطرة جراء تفاقم المخاوف من أن حرب إسرائيل وفلسطين قد تثير نزاعاً أوسع في الشرق الأوسط.
بينما قادت تلك المخاوف أسعار النفط لأعلى.
ويُتوقع افتتاح أوروبا على تراجع مماثل، مع انخفاض العقود الآجلة بمؤشر "يورو ستوكس 50" بنسبة 0.6%، والعقود الجلة بمؤشر "فوتسي" بنسبة 0.4%، و"إس أند بي"بواقع 0.1%، كما انزلقت العقود الآجلة بمؤشر "ناسداك" بنسبة 0.3%.
وقادت قفزة عائدات سندات الخزانة لأجل 10 سنزات بالتداولات المسائية، حيث لامست لفترة وجيزة 5%، تكاليف الاقتراض حول العالم للارتفاع.
وتدخل البنك امركزي الياباني في سوق السندات الحكومية اليابانية مع تسجيل عائدات السندات لأجل 10 سنوات أعلى مستوياتها في عقد.
وشهدت الأسواق تقلبات تأثراً بخطاب جيروم باول، رئيس بنك الاختياطي الفيدرالي، رغم أن غالبية المستثمرين كانوا أكثر ميلاً للرهان عل مواصلة الفيدرالي تثبيت الفائدة في اجتماع نوفمبر/تشرين الثاني.
وارتفع مؤشر "مورجان ستانلي لأسهم آسيا والمحيط الهاديء باستثناء اليابان عن أدنى مستوياته في 11 شهراً، جراء تراجع عائدات سندات الخزانة طفيفاً عن المستوى الحيوي 5%، مسجلاً تراجع خلال اليوم بنسبة 0.4%، ليبلغ انخفاضه خلال الأسبوع 2.6%.
كما انخفض مؤشر "نيكاي" بنسبة 0.2%، بعد تعافيه نوعاً من أدنى مستوياته بمستهل التداولات.
وانخفضت الأسهم القيادية في الصين بنسة .5%، في حين تراجع مؤشر "هانج سينج" بنسة 0.4%، وأبقت الصين عل أسعار الفائدة دون تغيير مع إظهار الاقتصاد علامات على الاستقرار.
0 التعليقات:
إرسال تعليق