ذكرت وكالة رويترز أن أسعار القمح في بورصة يورونكست هيطت يوم الاثنين إلى أدنى مستوياتها في شهرين بعد أن سلط عدد كبير من موردي البحر الأسود الذين تقدموا بطلبات للمشاركة في مناقصة مصر الضوء على المنافسة التصديرية.
وانخفض سعر القمح القياسي لشهر ديسمبر في بورصة يورونكست بنسبة 1.5% إلى 213.75 يورو (232.62 دولار)، وهو أدنى سعر له منذ الثالث من سبتمبر، مع استمرار اتجاهه إلى الانخفاض لليوم الرابع على التوالي.
وتأثرت بورصة يورونكست أيضا بالارتفاع الحاد في قيمة الدولار مقابل اليورو، مما جعل تصدير الحبوب من أوروبا الغربية أكثر تكلفة، مما ساعد في دفع قمح “شيكاغو” إلى الارتفاع.
وصرح أحد تجار العقود الآجلة قائلا “أعتقد أن الحجم المعروض على هيئة السلع التموينية المصرية هو الذي يثقل كاهل السوق”.
وتضمن العطاء المصري عروضا من مناشئ أخرى في البحر الأسود كانت أرخص من القمح الفرنسي.
صرح أحد التجار الألمان بأن “عطاء الشراء المصري كان مثالا آخر على هيمنة قمح البحر الأسود على أسواق التصدير”.
كان سعر القمح الفرنسي أعلى من سعر القمح الروسي على الرغم من الحد الأدنى لسعر التصدير الروسي. ومع ذلك، كان الأقماح الأوكرانية والرومانية أرخص أيضًا.
وعلى الرغم من انخفاض الفائض في فرنسا بعد موسم حصاد سيئ، فقد أثيرت مخاوف بشأن نقص الصادرات، وخاصة بعد أن ذكرت تقارير أن الجزائر تجاهلت القمح الفرنسي للمرة الثانية على التوالي في الأسبوع الماضي وسط توترات دبلوماسية بين فرنسا والجزائر.ق
قال تاجر ألماني آخر إن “المحصول الجديد الأرجنتيني والأسترالي سيدخل بشكل متزايد إلى السوق العالمية في الأسابيع المقبلة مع تقدم محاصيل نصف الكرة الجنوبي. وقد يواجه الاتحاد الأوروبي الغربي منافسة تصديرية أكبر”.كما تأثرت الأسعار بتحسن توقعات الطقس في نصف الكرة الشمالي، والتي تضمنت توقعات هطول الأمطار في أحزمة الحبوب الجافة في روسيا والولايات المتحدة وكندا، وفترة جفاف في مناطق المحاصيل الفرنسية الرطبة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق