*الدكتور فرج فودة قُتل بسبب كتابه «الحقيقة الغائبة»*
الذي قال فيه:
*قُتل عثمان، بأيدي مسلمين*
*ثم قُتل علي، بأيدي مسلمين*
*ثم قتل الحسين وقطعت رأسه، بأيدي مسلمين*
*وقتل الحسن مسموماً مغدوراً، بأيدي مسلمين*
*وقُتل إثنين من المبشرين بالجنة "طلحة والزبير"، بأيدي مسلمين، في معركة كان طرفاها "علي" و"عائشة" (موقعة الجمل).. قُتل مسلمين بيد مسلمين، في معركة كان طرفاها "علي" و"معاوية" (موقعة صفين).. قُتل مسلمين بيد مسلمين، في معركة كان طرفاها "علي" و"أتباعه" (موقعة نهروان).. قُتل مسلمين بيد مسلمين، في معركة كان طرفاها "الحسين" و"يزيد". ذُبح ٧٣ من عائلة رسول الله بيد مسلمين، في معركة إخماد ثورة "أهل المدينة" على حكم "الأمويين" غضباً لمقتل الحسين.. قُتل ٧٠٠ من المهاجرين والأنصار بيد ١٦ ألف من قوات الجيش الأموي المسلم في (معركة الحرة) التي قاد جيش الأمويين فيها "مسلم بن عقبة"، جاءه صديقه الصحابي معقل بن سنان الأشجعي (شهد فتح مكة وروى أحاديثاً وكان فاضلاً تقياً) فأسمعه كلاماً غليظاً في "يزيد بن معاوية"، بعدما قتل الحسين، فغضب منه، وقتله!*
*لم يتجرأ "أبو لهب" و"أبو جهل" على ضرب "الكعبة" بالمنجنيق وهدم أجزاء منها.. لكن فعلها "الحصين بن نمير" قائد جيش عبد الملك بن مروان أثناء حصارهم لمكة.*
*لم يتجرأ "اليهود" أو "الكفار" على الإساءة لمسجد رسول الله يوماً.. لكن فعلها قائد جيش يزيد بن معاوية عندما حول المسجد لثلاثة ليالي إلى أسطبل، تبول فيه الخيول في خلافة عبد الملك بن مروان.*
*قُتل عبد الله بن الزبير (إبن أسماء ذات النطاقيين) بيد مسلمين في خلافة هشام بن عبد الملك.* *لم يُقتل زيد بن زين العابدين بن الحسين (من نسل النبي) فحسب، بل صلبوه عارياً على باب دمشق، لأربعة سنوات، ثم أحرقوه.*
*معاوية بن يزيد (ثالث خلفاء بني أمية) لما حضرته الوفاة (وكان صالحاً على عكس أبيه)، قالوا له: أعهد إلى من رأيت من أهل بيتك؟!، فقال: والله ما ذقت حلاوة خلافتكم فكيف أتقلد وزرها!! اللهم إني بريء منها متخل عنها.*
*فلما سمعت أمه (زوجة يزيد بن معاوية الذي قتل الحسين) كلماته، قالت: ليتني خرقة حيضة ولم أسمع منك هذا الكلام؛ تقول بعض الروايات أن عائلته هم من دسوا له السم ليموت لرفضه قتال المسلمين، بعد أن تقلد الخلافة لثلاثة أشهر فقط وكان عمره ٢٢ سنة، ثم صَلّى عليه "الوليد بن عتبه بن أبى سفيان" وكانوا قد إختاروه خليفة له، لكنه طُعن بعد التكبيرة الثانية، وسقط ميتاً قبل إتمام صلاة الجنازة، فقدموا "عثمان بن عتبة بن أبي سفيان" ليكون الخليفة، فقالوا: نبايعك؟! قال: على أن لا أحارب ولا أباشر قتالاً.. فرفضوا.. فسار إلى مكة وأنضم لعبد الله بن الزبير.. وقتلوه.*
*نعم.. قتل الأمويون بعضهم البعض.. ثم قُتل أمير المؤمنين "مروان بن الحكم"، بيد مسلمين.*
*ثم قُتل أمير المؤمنين "عمر بن عبد العزيز"، بيد مسلمين.*
*ثم قُتل أمير المؤمنين "الوليد بن يزيد"، بيد مسلمين.*
*ثم قُتل أمير المؤمنين "إبراهيم بن الوليد"، بيد مسلمين..*
*ثم قُتل آخر الخلفاء الأمويين، بيد "أبو مسلم الخرساني"..*
*قَتل "أبو العباس" - الخليفة العباسي الأول - كل من تبقى من نسل بني أمية من أولاد الخلفاء، فلم يتبقى منهم إلا من كان رضيعاً أو هرب للأندلس..*
*أعطى أوامره لجنوده بنبش قبور بنى أمية في "دمشق" فنبش قبر معاوية بن أبى سفيان فلم يجدوا فيه إلا خيطاً، ونبش قبر يزيد بن معاوية فوجدوا فيه حطاماً كالرماد، ونبش قبر عبدالملك فوجده صحيحاً لم يتلف منه إلا أرنبة أنفه، فضربه بالسياط.. وصلبه.. وحرقه.. وذراه فى الريح..*
*لولا جهود وشعبية القائد المسلم "أبو مسلم الخرساني" الذي دبر وخطط لإنهاء الحكم الأموي.. ما كانت للدولة العباسية أن تقوم؛ قال فيه المأمون: "أجل ملوك الأرض ثلاثة، وهم الذين نقلوا الدول وحولوها: الإسكندر وأردشير وأبو مسلم الخرساني"..* *لما مات "أبو العباس"، وخلفه "أخوه أبو جعفر المنصور"، خاف من شعبية صديقه "أبو مسلم الخرساني" أن تطمعه بالملك.. فاستشار أصحابه فأشاروا عليه بقتله. فدبَّر لصديقه مكيدة، وقتله، وعمره ٣٧ عاماً!*
*في معركة كان طرفاها "أنصار أبو مسلم" و"جيش العباسيين".. قُتل آلاف المسلمين..*
*في كل ما سبق :*
*الذين "قتلوا" كانوا يريدون خلافة إسلامية*
*والذين "قُتلوا" كانوا يريدون خلافة إسلامية...*
*التعليق*
دماء المسلمين تراق بيد المسلمين منذ عهد الصحابة رضوان الله عليهم من أجل الحكم فليس بغريب ما تفعله الحركة الاسلامية ومنسوبيها سواء في الجيش أو الدعم السريع لانه صنيعها وكتائبهم مثل البراء كل ذلك من أجل كرسي الحكم والنهب وإذلال الشعب..
قالها الترابي لمحاوره أحمد منصور التاريخ الإسلامي كله دماء..
هؤالاء قتلو الشعب السودانى بدون فرز
0 التعليقات:
إرسال تعليق