• googleplus
  • youtube


اخر الاخبار
اخبار محلية
الأربعاء، 23 سبتمبر 2020

الرابحون والخاسرون في أشد الأزمات الاقتصادية

mainImageعادة ما تؤدي الأزمات الاقتصادية إلى نمو ثروات بعض الأثرياء، لكن آخرين يخسرون بسبب أخطاء في إدارة الأزمة وقراءة تداعياتها، فحين انتشر وباء كورونا المستجد في بداية 2020، تراجعت ثروة الأثرياء الأميركيين بالمستوى نفسه الذي تراجع به أداء الأسواق المالية، لكن على الرغم من مرور ستة أشهر على الوباء وبينما لم يتم بعد التحكم في انتشار العدوى ما يزال أثرى 400 أميركي وفق ترتيب فوربس يحافظون على ثرواتهم التي تجاوز مجموعها 3.3 تريليون دولار أكثر من أي وقت مضى.

بحثت مجلة فوربس في أرشيفها وقارنت كيف تعامل الأثرياء الأميركيون مع آخر أكبر أزمات اقتصادية شهدها العالم، وهي فقاعة الإنترنت أو فقاعة تكنولوجيا المعلومات التي امتدت بين 1995 و2000، ثم أزمة الرهن العقاري في 2008، وأخيرا الانهيار الاقتصادي الذي ارتبط بأزمة وباء كورونا هذا العام.

لقد ضربت كل أزمة من هذه الأزمات قطاع الصناعة بشكل مختلف، وفيما تعذّر على بعض الأثرياء، الذين خسروا ثرواتهم العودة مجددا إلى السوق، كان هناك دوما مفكرون أذكياء تمكنوا من بناء ثروات جديدة حتى في الأزمنة والظروف الصعبة.

فقاعة تكنولوجيا المعلومات (المدة 86 شهراً)

الخاسرون



1- بيل غيتس

تراجعت أسهم مايكروسوفت بنسبة 63 في المئة في 2001، ما أدى إلى تراجع ثروة بيل غيتس بـ 9 مليارات دولار ثم بـ 11 مليار دولار في 2002، على الرغم من وجود مؤشرات واعدة، إذ أعلنت الحكومة الفدرالية أنها لا تسعى إلى تفكيك مايكروسوفت التي كانت تستعد بعد شهر لإصدار منتجها الجديد إكس بوكس.

2- مونتي زويبن

أفلس في تلك الفترة 51 ثريا من بين الأثرياء، الذين تم تصنيفهم في قائمة فوربس لأثرى الأثرياء، لكن لا أحد بلغ القاع مثل مونتي زويبن، الذي أدرج شركته الناشئة في مجال التجارة الإلكترونية (بلومارتيني) في البورصة في عام 2000، لكنه فقد 98 في المئة من ثروته التي تبلغ قيمتها 1.4 مليار دولار، بعد أن تبخرت في أقل من عام إثر تراجع الأسهم، وأسس مونتي زويبن منذ ذلك الحين شركات تكنولوجية عدة، لكنه لم يعد أبدا إلى قائمة أثرياء فوربس.

3- ستانلي دراكنميلر

ترأس ستانلي دراكنميلر في 1992 صندوق التحوط كوانتوم الذي يملكه جورج سوروس، لكنه بعد ثماني سنوات راهن على التكنولوجيا في ذروة الفقاعة، وقال في ما بعد إنه اشترى أسهما في شركات تكنولوجية بقيمة 6 مليارات دولار، غير أنه خسر 3 مليارات دولار في عملية واحدة خلال ستة أسابيع، وأضاف «لم أتعلم شيئا، كنت أعرف أنه لم يكن عليّ فعل ذلك، ولكن كنت أحمق ولم أستطع منع نفسي».

الرابحون



1- مارك كوبان

جمع كوبان ثروة بعد أن باع شركته للبث الإذاعي Internet Broadcast.com لياهو مقابل 5.7 مليارات دولار في شكل سيولة وأسهم في عام 1999، وذلك في ذروة فقاعة الإنترنت، ثم اتخذ قرارا بحماية أسهمه في شركة ياهو من انخفاض الأسعار، وبذلك تجنب الخسارة حين تراجعت الأسهم بنسبة 90 في المئة في عام 2000.

2- ليون لافي

جنى هذا المستثمر الذي ساهم في بناء مجموعة Oppenheimer&Co أكثر من 100 مليون من بيع الشركة قبل انهيار الأسواق المالية، وحين كان التفاؤل يخيم على جميع الأثرياء في عام 2002، كان التشاؤم يتملكه وكان يردد دوما بأن الآفاق مخيبة للأمل رغم عودة الاقتصاد.

3- توماس بايلي

نجح توماس بايلي مؤسس مجموعة جانوس كابيتال لإدارة الأصول في العثور على وسيلة لبيع أسهمه بسعر مرتفع حين كان السوق في أدنى مستوياته، بفضل اتفاق غير عادي منحه حق بيع مساهمته في الشركة الأم جانوس كابيتال، مقابل سعر يعتمد على أسعار الفائدة في العام الماضي وعليه أجبر توماس بايلي الشركة في عام 2001 على شراء أسهمه مقابل سعر يتجاوز ضعف قيمتها في السوق.


الأزمة الاقتصادية 2008 (المدة 65 شهراً)

أدت أزمة الرهن العقاري في 2007 إلى دخول الاقتصاد الأميركي في حالة ركود تاريخي، إذ أنفقت الحكومة الفدرالية حينها نحو 500 مليار دولار من أجل إنقاذ البنوك الكبرى وشركات السيارات والتأمين.

ووفق «فوربس» انخفض مجموع ثروات الأثرياء في 2009 بـ300 مليار دولار، في حين لم يستطع ستاندرز اند بورز500 تعويض خسائره طيلة خمسة أعوام ونصف رغم أنه بلغ الذروة في 2007.

الخاسرون

1- شيلدون أديلسون

تأثرت الكازينوهات التي يملكها الملياردير أديلسون بالركود، ففي 2008 تراجعت قيمة أسهمه بنسبة 95 في المئة ما أفقده 24 مليار دولار. وأثمر الرهان على ماكاو وسنغافورة بسرعة وخلال بضعة أعوام ارتفعت أسهم كازينوهات لاس فيغاس ساندس بنسبة 3700 في المئة. وفي 2012 قال اديلسون بينما بلغ 78 عاما لفوربس «الآن يمكن أن تلقبوني بالمراهق العائد».

2- ساندي ويل

غادر المدير السابق لسيتي غروب ساندي ويل تصنيف فوربس في 2009 قبل أن ينهار البنك خلال الأزمة المالية. حصل سيتي غروب على دعم من الحكومة الفدرالية بقيمة 45 مليار دولار، لكن ساندي ويل الذي تقاعد قبل الأزمة خسر الجزء الكبير من ثروته التي كانت مرتبطة بأسهم سيتي غروب بعد أن انخفضت قيمتها بنسبة 87 في المئة بين عامَي 2008 و2009.

3- هاري ماكلوي

استحوذ هذا الملياردير على الكثير من العقارات بينما كان سوق العقار مزدهرا، إذ اشترى 7 ناطحات سحاب في نيويورك في إطار عملية كبرى بقيمة 7 مليارات دولار بعد أن حصل على قروض كبيرة في 2007، لكن في نهاية هذا العام دخل سوق العقار في أزمة، وأصبح ماكلوي عاجزاً عن سداد القروض التي استفاد منها على المدى القصير، وكان بعضها بضمانات شخصية، ولأنه كان مضطرا لتغطية كل هذه الديون اختفى اسمه في 2008 وإلى الأبد من قائمة فوربس للأثرياء.

الرابحون



1- وارن بافيت

في خضم الأزمة المالية لعام 2008 تراجعت أسهم بركشاير هاثاواي بنسبة 32 في المئة، غير أن الملياردير الشهير استفاد من الأزمة وبحث عن الصفقات الجيدة، إذ استحوذ على أسهم في شركات عملاقة مثل غولدمان ساكس وجينرال اليكتريك وداو كيميكال بأسعار منخفضة، وقد جنى من هذا الرهان مليارات بعد عودة النشاط الاقتصادي إلى مستواه السابق.

2- أندرو بيل

في 2004 وبينما تفاقمت ديون الأفراد والشركات، بدأ هذا المصرفي بجمع المال وحين بدأت الأسواق بالانهيار في 2007، شرع بالاستحواذ على أصول البنوك، ما سمح بارتفاع فوائده في وقت قياسي وفي تصريح له في خضم الأزمة قال بيل لمجلة فوربس إن ما حصل هو فرصة حياته.

3- جون بولسون

يعد جون بولسون مصرفيا لامعا وكان مقتنعا بأن الاقتصاد على وشك الانهيار وأن سوق العقار يعاني من مخاطر عدة قبل أزمة الرهن العقاري، وقد تمكن من جني نحو 4 مليارات دولار بفضل هذا الرهان الجريء، ما سمح له بالتقدم بمرتبة واحدة في ترتيب قائمة فوربس للأثرياء، إذ بلغت ثروته 4.5 مليارات دولار في 2008.


أزمة كورونا (المدة 6 أشهر)

انهار الاقتصاد العالمي بسرعة بسبب كوفيد- 19، إذ انخفض مؤشر ستاندرز آند بورز 500 بنسبة 34 في المئة مقارنة بالذروة التي سجلها في فبراير 2020 قبل أقل من شهر بينما كان الفيروس ينتشر في كل العالم، لكن بالنسبة لأغلبية الأثرياء في قائمة فوربس فلم تطل مدة التباطؤ كثيرا، كما أن ستاندر اند بورز تعافى واسترد خسائره في ظرف 181 يوماً كما بلغ مجددا مستويات قياسية في 18 أغسطس، فيما أصبح أثرياء الولايات المتحدة مرة أخرى أكثر ثراء.

الخاسرون

1- ميكي أريسون

مثل بقية الشركات العاملة في قطاع الرحلات البحرية، تعرضت شركة كارنيفال كورب التي يملكها اريسون إلى الشلل التام بسبب مرض كورونا. في بداية عام 2020 أصيب أكثر من 700 راكب كانوا على متن سفينة الأميرة التي تملكها شركة كارنيفال بفيروس كورونا وخلال تلك الفترة تراجعت أسهم الشركة بنسبة 68 في المئة، ما خفض ثروة اريسون بنسبة 31 لتتراجع الى 5.6 مليارات دولار.

2- إدوارد ديبارتولو جونيور

حصل هذا المليادير في قطاع العقار على عفو رئاسي في فبراير الماضي بعد أن تورط في رشوة موظف حكومي في لويزيانا في 1998، لكن على الصعيد المالي كان الأمر غاية في الصعوبة، بعد أن انخفضت أسهم شركة سيمون بروبرتي غروب التي تمثل الجزء الأكبر من ثروته بنسبة 60 في المئة مقارنة بالعام الماضي.

3- هارولد هام

وجد الملياردير هارولد هام صعوبة في الخروج من الأزمة بسبب حرب أسعار النفط وانخفاض الطلب على الذهب الأسود، ما تسبب في انخفاض ثروته بـ 3.7 مليارات دولار مقارنة بالعام الماضي فيما انخفضت موارده بنسبة 43 في المئة.

الرابحون

1- إيريك يوان

مع انتشار أسلوب العمل عن بعد في العالم، جنى مؤسس زووم الكثير بفضل تطبيق التحادث المرئي عن بعد، الذي أصبح ملاذ الشركات، إذ ارتفعت أسعار أسهم الشركة بنسبة 500 في المئة منذ إدراج زووم في البورصة في أبريل 2019، ما سمح لايريك يوان بالظهور لأول مرة في قائمة فوربس للأثرياء بعد أن ارتفعت ثروته إلى 11 مليار دولار.

2- ريد هاستينغز

تعد نتفليكس المنتج الرئيسي لريد هاستينغز وقد قطفت الشركة ثمار الحجر الصحي بنجاح باهر، بعد أن زاد عدد مشتركيها بمليون مشترك شهريا في الولايات المتحدة الأميركية وفي كندا وأكثر من مليونين في الخارج منذ بداية الوباء.

3- إرنست غارسيا الثالث

تعد شركة كارفانا للسيارات المستعملة التي أسسها ارنست غارسيا الثالث ضمن مجموعة درايف تايم للسيارات، التي يملكها والده ارنست غارسيا الثاني، نجاحا آخر خلال الحجر الصحي، إذ ارتفعت أسهم الشركة بنسبة 77 في المئة مقارنة بالعام الماضي. وتسمح كارفانا، التي أسسها غارسيا انطلاقا من درايف تايم التي أصبحت شركة عمومية في 2017، للزبائن بشراء وبيع السيارات على الإنترنت

  • تعليقات بلوجر
  • تعليقات الفيس بوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Item Reviewed: الرابحون والخاسرون في أشد الأزمات الاقتصادية Description: Rating: 5 Reviewed By: وكالة بصمة للاخبار
Scroll to Top