• googleplus
  • youtube


اخر الاخبار
اخبار محلية
الأحد، 20 أبريل 2025

من ترك الاثر ... ويمضي العمر وتبقى الذكريات

من ترك الاثر ... 
ويمضي العمر وتبقى الذكريات

أشياء تتعلق بنا إلى حد ما ...
"هل تصدق أننا الآن كبار السن؟"
لاتتهرب من الواقع والحقيقة  ... 
لقد ولدنا في الستينيات و السبعينيات من القرن الماضي.
و نشأنا في الستينيات والسبعينيات والثمانينيات 
و درسنا في الستينيات والسبعينيات والثمانينيات والتسعينيات.
وكنا نكون صداقات مع  الفتيات في الثمانينيات و التسعينيات . 
و تزوجنا واكتشفنا العالم في التسعينيات.
و غامرنا في الثمانينيات والتسعينيات.
و استقرنا في نهاية العقد الأخير وبداية  العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
و اصبحنا أكثر حكمة في العقد الثاني من هذا القرن.
ونحن نمضي بحزم وقوة في رحلة الوداع 
وتبين أننا عشنا عمرا موزعا على سبعة عقود مختلفة...
و قرنين مختلفين..
و الفيتين مختلفتين..
ولقد انتقلنا من الهاتف مع عامل الهاتف لإجراء مكالمات بعيدة المدى إلى مكالمات الفيديو إلى أي مكان في العالم، و انتقلنا من الشرائح إلى اليوتيوب، ومن تسجيلات الفينيل إلى الموسيقى عبر الإنترنت، ومن الرسائل المكتوبة بخط اليد إلى البريد الإلكتروني و الواتساب.
ومن المباريات المباشرة عبر الراديو، إلى التلفزيون بالأبيض والأسود، ثم إلى التلفزيون عالي الدقة.
وذهبنا إلى نادي الفيديو والآن نشاهد عبر النتفليكس.
 وتعرفنا على أجهزة الكمبيوتر الأولى، والبطاقات المثقوبة، والأقراص المرنة، والآن لدينا غيغابايت وميغابايت في متناول اليد على هواتفنا المحمولة أو أجهزة الآيباد. 
كنا نرتدي السراويل القصيرة طوال طفولتنا، ثم السراويل الطويلة، و البجاما البازه والدشداشه المقلمه.
و تجنبنا شلل الأطفال، والتهاب السحايا، و انفلونزا الخنازير، والآن، حتى التعقيم المثير للجدل بشأن فيروس كورونا، والذي يعد بمثابة قمة السذاجة و الغباء (Plandemic  في إشارة إلى مقطع فيديو لنظرية المؤامرة مدته 26 دقيقة تم إصداره في مايو 2020 والذي يروج لمجموعة متنوعة من الأكاذيب والتضليل فيما يتعلق بجائحة فيروس كورونا كوفيد 2019–20).
نعم، لقد مررنا بالكثير ولكن يا لها من حياة رائعة عشناها عامرة بالحب و الدفء .
ويمكنهم أن يصفوننا بأننا "الجيل الضائع" - أشخاص ولدوا في عالم الستينات والذين عاشوا طفولة تناظرية (تناظري أي يتغير بشكل تناظري مع المؤثرات) ثم مرحلة الكبر  في العصر الرقمي.
نحن نوعا ما "جيل رأى كل شيء جميل 
لقد عاش جيلنا وشهد حرفيا أكثر من أي جيل آخر في كل بعد من أبعاد الحياة.
إن جيلنا هو الذي تكيف حرفيا مع "التغيير".
وقفة إعجاب مع التصفيق لجميع أبناء هذا الجيل المميز للغاية، و المتفرد جدا.
إن الوقت لا يتوقف.
"الحياة مهمات وواجبات ألزمنا أنفسنا للقيام بها في المنزل".
عندما تنظر ... فإن الساعة تشير إلى السادسة مساءً
ثم تنظر ... إنه بالفعل يوم الجمعة؛ 
وعندما تنظر ... انتهى الشهر، 
عندما تنظر... انتهى العام؛ 
وعندما تنظر... لقد مرت خمسون، ستون، و نقترب من السبعون سنة!
وعندما ننظر... لم نعد نعرف أين أصدقاؤنا.
وعندما تنظر... لقد فقدنا حب حياتنا، والآن قد فات أوان العودة.
لا تتوقف عن فعل شيء تحبه بسبب ضيق الوقت. لا تتوقف عن وجود شخص بجانبك، لأن أطفالك لن يكونوا معك قريبًا، و سيتعين عليك القيام بشيء ما في هذا الوقت المتبقي، حيث سيكون الشيء الوحيد الذي سنفتقده هو المساحة التي لا يمكن الاستمتاع بها إلا مع الأصدقاء القدامى المقربين. ذلك الوقت الذي للأسف لن يعود أبداً.
اليوم هو اليوم!
لم نعد في السن التي يمكننا فيها تأجيل أي شيء  ...
علينا أن نترك بصمة أو اثر جميل ... 
آمل أن يكون لديك الوقت لقراءة هذه الرسالة ثم مشاركتها ... 
أو اتركها لوقت لاحق  ... 
وسترى أنك لن تشاركها أبدًا! ... 
أبقوا دائما معا، متحدون دائما،أصدقاء دائما ، اخوه .
عامر  ....
  • تعليقات بلوجر
  • تعليقات الفيس بوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Item Reviewed: من ترك الاثر ... ويمضي العمر وتبقى الذكريات Description: Rating: 5 Reviewed By: وكالة بصمة للاخبار
Scroll to Top